عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2008, 31 : 07 AM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: فابيولا بدوي الشاعرة المبدعة في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق21/03/07 05 :56 05:56:00 PM
الشاعرة فابيولا بدوي يا صديقتي
أتذكر – ربما كان ذلك وهما مني أو شيئا خاطئا علق في الذاكرة – أنك تحبين الرقم سبعة وكنت أستغرب لماذا تضعين زاويتي الدائمة في جريدة شبابيك " إشارات " في الصفحة السابعة فتصرين على أن الرقم سبعة هو أجمل الأرقام .. لماذا تذكرت ذلك ؟؟.. لأنه علي أن أنتقل بك من خلال سؤالي هذا إلى الرقم سبعة ، أي إلى الصفحة السابعة .. وأنقر على الخشب – ما شاء الله – أرجو أن يزداد الناس حبا لك وإعجابا بك من خلال تكرار مثل هذه اللقاءات الرائعة التي تكون أحيانا مثل ميزان دقيق يعرفنا إلى موقعنا بين الناس .. وها أنت في الصفحة السابعة من الحوار الذي قارب على النهاية وللأسف .. هل سألتُ سؤالا ربما ؟؟..
عندما كنت ِ يا صديقتي رئيسة تحرير " شبابيك " وكنتُ أعمل تحت أمرة سيادتك مستشارا للتحرير .. كنت أدعو أن يجعل الله كل رؤساء التحرير نساء لإعطائك مساحة رائعة من الديمقراطية .. ربما لأنني صديق !!.. أتذكر مرة وكانت فيها شبابيك تثير حسد الجميع لانتشارها الساحق بفضل الحرية التي أسستها وسرت غليها في الصحيفة .. أذكر أنّ أحدهم أرسل رسالة استعراضية يشتمنا فيها .. سألتني هاتفيا : ما رأيك يا طلعت ؟؟.. قلت لك ببساطة : انشري كل ما كتبه ؟؟.. قلت لي : من قال إنك نصف مجنون ونصف عاقل أنت مجنون ، كلك جنون .. ونشرت الرسالة .. وقامت قيامة القراء على من كتب الرسالة ، وجنّ جنونه وما عاد يعرف ماذا يفعل !!.. أيام رائعة يا فابيولا .. الآن عندما تطلين من شباك العمر على " شبابيك " ماذا تقولين وماذا من ذكريات ؟؟.. هل سألتك سؤالا ؟؟.. ربما .. أتدرين يا فابيولا الحياة جميلة عندما نذكر مثل هذه المحطات لأننا كنا فيها .. ألست ِ معي ؟؟..


juman21/03/07 06 :38 06:38:33 PM




إعداد و حوار هـدى الخطيب



المعادلة



قل لي


أحميك من العمر الآتي


من ذكرى الجرح النازف


كي يورق فيك النبض


...........


لا تعبر نهرا في لحظات الغفلة


لا تعشق حلم المهزومين


بل عانق طيرا يطلق عند الفجر سعير الشوق


أو قدرا يحنو ويرافق أهوال العشق


فالحب معادلة كبرى من أوجاع و غناء



حالمة.. شفّافة و عنيدة فيها شفافية المياه و تمرد الفرسان.. كالشلال تدفقاً في شعرها أنوثة طاغية، لينة حتى الذوبان و ثائرة تتألق حروفها بالعطاء و ترفض المساومة، كالماء في عذوبتها رقيقة في همسها و صعبة في بساطتها و صرخة مدوية حين تغلي كلماتها..


فابيولا أنثى شاعرة بأحلى ما في الأنوثة و عصية متمردة هي والشعر توأمان سياميان لا تستطيع أن تفصل بينهما..







اسعد الله اوقاتكم بكل الحب والخير




ما اجمل ما اقرأ هنا بهذه المقدمة عن شاعرة اخجل وانا اعترف بأني لم اعرفها الا عبر موقع اوراق



وكم هو جميل ما قرأت لها في هذا الموقع الجميل




تحية مكللة بأطواق الياسمين


ارسلها لكِ ايتها الشاعرة


وللمبدعة هدى الخطيب التي عرفتنا بكِ اكثر من خلال مقدمتها الرائعة



وكم اتمنى ان اقرأ لكِ اكثر .




اصدق امنياتي لكم


ودمتم بود



على فكرة شاعرتنا فابيولا .. انا ايضا احب الرقم 7 واتفائل به


ولا ادري لماذا!



جُمان










شريف السهلي21/03/07 06 :53 06:53:09 PMالشاعرة فابيولا بدوي
كل الحب والتحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هل استطاعت المرأة حتى في الغرب أن تصل إلى حريتها بالمعنى الحقيقي والمساواة ضمنها .. وبحق ما الذي تريده المرأة بالتحديد ؟؟..
- ترين على شاشاتنا أن الأنثى تحولت إلى سلعة فهل هذا ما تريده ؟؟..
- ألا تساهم الأنثى أحيانا في تقليل قيمتها حين تكون مجرد ديكور / جنسي / في أغنية ؟؟..

دعاء محمد21/03/07 06 :55 06:55:45 PMالشاعرة المبدعة فابيولا بدوي لك مني كل شكر وتقدير وحب
• لماذا تكون القصيدة أحيانا مسكونة بألم جارح وأحيانا بفرح عال ألا يوجد مسافة في الشعر بينهما ؟؟..

فايزة سعد الدين21/03/07 06 :57 06:57:56 PMكل سلام وتحية
ما هي المشاريع الجديدة كتابة عند الشاعرة فابيولا بدوي ؟؟..
لك الشكر وأهلا وسهلا بك

فابيولا بدوي21/03/07 07 :00 07:00:47 PMحوارات ـ الصديق طلعت سقيرق


صديقي الغالي طلعت أنت ذاكرتك فولاذية على الأقل حتى الآن معي، نعم أنا أحب رقم سبعة كثيرا، وبصرف النظر عن وجود سبع سموات وسبع طبقات للأرض وسبع أطوار للإنسان وسبع أيام للأسبوع إلى آخر ما إلى ذلك وهو كثير جدا مما يجعلنا نحيا مع هذا الرقم دائما دون أن ننتبه، وبصرف النظر إلى أني ولدت في شهر سبعة وهي مصادفة طبعا، حياتي أنا على المستوى الشخصي تتغير بشكل حاد كل سبع سنوات، ابتعدت أمي عن أبي وأنا في السابعة تقريبا، وذهبت للحياة معها في سن الرابعة عشر وهي ما دفعتني لكل شيء جميل في حياتي، وتخرجت في الجامعة في عمر 21 بالضبط، ونشرت ديواني الأول في عمر 28 وأنجبت أحب أبنائي إلى قلبي في سن 35، وهذا باختصار شديد ولكن كل سبع سنوات تحدث أشياء فارقة في حياتي.
ـ أما بالنسبة للحوار الذي انتقل للصفحة السابعة، فأنا سعيدة به جدا، ولا أستطيع أن أصف لك حجم الثقة بالنفس تجاه قصائدي على وجه التحديد الذي أضافه لي المداخلات التي شاركت في الحوار، وأنا في غاية الامتنان لكل حرف وصلني وتواصل معي وليس لكل مداخلة فقط. حتى كلمات الامتنان والشكر فإنها قليلة على المبدعة العزيزة هدى الخطيب وعليك وعلى كل تداخل معي فبدون أن يشعر الجميع، لكنهم منحوني دفئا ودفعة كبيرة للأمام كنت في احتياج شديد إليها، وأتمنى أن أكون في المستقبل القريب في مستوى إبداعي أفضل بفضل هذه المداخلات، وأتمنى أن أكون قد تمكنت قدر استطاعتي على الإجابة بشكل لائق بمستوى الأسئلة.
ـ ما هذا التواضع أيها الشاعر؟ أنت لم تكن مستشارا لتحرير شبابيك فقط، ولم تعمل تحت أمرتي قط، ولكنك قمت بتأسيس الجريدة معي في كل خطواتها ومراحلها. نعم لقد تذكرت معك الآن تلك الرسالة، لقد انزعجت منها وقتها بشكل شديد، حيث حجم الهجوم وأسلوبه ومستوى اللغة التي وصلتنا جعلتني أعيد قراءتها عشرات المرات وفي كل مرة لا أدري ماذا يجب أن أفعل بها، ثم تبعت نصيحتك، ومن بعدها بدأت أتعاطف مع كاتبها من كثرة الهجوم الذي ناله وقتها. ولكن إنصافا للحق رأيك بنشر الرسالة ليس هو المؤشر الوحيد على جنونك هو أحد المؤشرات فقط.
ـ عندما أطل من نافذة الزمن على شبابيك، أتمنى لو أنها اليوم، حيث سرعة التواصل عبر الميل والنت، حيث سهولة الحصول على المعلومة والصورة، أتمنى أن تكون موجودة اليوم ونحن نمر بأحداث فلسطين على غرابتها، وأحداث العراق بكل بشاعتها، كنت أتمنى أن تكون متنفسا صادقا لكافة الشباب العربي، ولكني في الوقت ذاته لا أعرف هل كانت ستحقق هذا النجاح في وجود المواقع والمدونات على النت؟ أيضا أتذكر أيام عشناها بأعصابنا وعلى أعصابنا فكريا وعمليا وماديا. أما ما لا أنساه على الإطلاق هو حجم الصفاء والنقاء والحب الذي ملأ الرسائل التي جاءتنا بعدما أعلنا أننا سوف نتوقف بسبب التعثر المالي، وحملت هذه الرسائل الكثير من الأفكار كان الأرقى منها هو الاستعداد بالتبرع بالمصروف الشهري كي تستمر الجريدة في الصدور مرة في الشهر. شبابيك هي إحدى الفترات الحميمة في حياتي التي تدفعني للتساؤل لماذا نصف أحلامي دائما مغروس في اليأس.

فابيولا بدوي21/03/07 08 :11 08:11:57 PMحوارات ـ الأخت جمان

ولك أيتها الرقيقة أكليل من الامتنان من أجل لفتتك شديدة العذوبة
شاكرة رأيك فيما قرأته لي، وشاكرة اهتمامك، وشاكرة لمستك الجميلة التي لن تغيب عني أبدا
مع أحلى أمنياتي،

مستجاب21/03/07 09 :02 09:02:54 PMالشاعرة الأكثر دفئا وحميمية وروعة فابيولا بدوي
لا أستطيع إلا أن أقول لك بكل الصدق لمثلك أن ترفع رأسها حتى يكون جبينها ملامسا للسماء .. أي يأس وأنت تتحدثين إلى الشاعر الغالي طلعت سقيرق بهذه اللغة التي تسكب أروع صورة لأروع إنسانة قي سطور .. مثلك يقف اليأس أمامها عاجزا فمن تملك كل هذا الإبداع وهذا الصفاء وهذه الروعة لا يمكن أن تنحني .. أشكر أديبتنا وحبيبتنا الصديقة هدى الخطيب التي قدمت أديبة بهذا المستوى الراقي .. وأشكر شاعرنا الرائع دائما طلعت سقيرق الذي مسّ العصب عندك فأخرج هذا الكمّ من الجمال في سطور والله لو حفرت بماء الذهب لاستحقت .. عودي أيتها الشاعرة العذبة الرائعة واقرئي ما كتبت لتري فابيولا بدوي قمرا مبدعا يا الله ما أحلاه .. سيدتي أنت مسكونة بالأمل الرائع فاملئي كؤوسنا لنشرب ولا نريد أن نرتوي حتى نشرب ونشرب ..
بصدق أتمنى أن يطول هذا الحوار معك ولا ينتهي ..
سلمت يا شاعرة العطاء الجميل
د.زاهية مستجاب

فابيولا بدوي21/03/07 09 :13 09:13:04 PMحوارات ـ الأخ شريف السهلي

الأخ شريف وعليك أفضل السلام ورحمة الله وبركاته،
ـ لا المرأة في الغرب لم تصل إلى حريتها بالمعنى الحقيقي، والمساواة من ضمنها، ولكنها دون شك قد حصلت على قدر كبير منهما. فيكفي أن نعرف أن الخط الخاص بتلقي المكالمات الخاصة بالعنف على المرأة، يصله ما يقرب من 800 مهاتفة شهريا، طبقا لآخر التقارير لنتأكد من أنها لم تحصل على مكانتها حتى الآن. وإن كان هناك مفهوما لدى الشرق أن ملابس المرأة الغربية وممارستها الجنسية هو نوع من الحرية، علينا أن نعي أن المسألة تتخطى هذا. فمن الأساس الغرب لا ينظر إلى جسد المرأة على اعتباره عورة، بل ككائن عادي جدا، أيضا نفس النظرة تنسحب على الجنس حيث هو أمر طبيعي مثل أي احتياج جسدي آخر.
ـ أما عن ماذا تريد المرأة، وأراك قد عممت، ففي تصوري الشخصي، أنها لا تريد مساواة في الإباحية أو أن تصبح صورة مكررة من الرجل، لكنها تريد مساواة في الحقوق الإنسانية فقط. حق العمل، الرواتب، المعاملة بنظرة تحمل قدرا ملائما من الاحترام، ألا تهان وتغتصب وتصب فوق رأسها كل هموم وعجز الرجال وما إلى ذلك. وبشكل أدق، بالنسبة لي أنا لا أحب كلمة المساواة بالرجل، خصوصا الرجل العربي، حيث أن حالته ووضعيته تدعو إلى التعاطف في الوقت الراهن من حيث أنه مقهور ويائس ومحبط ولا حول له ولا قوة لذا لا أحب عبارة المسارة بالرجل هذه، بل أن تتطالب المرأة بحقها الإنساني فقط.
ـ نعم على شاشاتنا قد تحولت الأنثى إلى سلعة، وليس هذا ما تريده بالطبع، فمن يريد لنفسه الابتذال، ولكننا كما ندين السلعة لأنها غير جيدة علينا أيضا أن ندين بشدة الذوق الفاسد الذي يقبل على هذه السلعة وبشراهة.
ـ بصرف النظر عن إهانة المرأة لنفسها، السؤال هو كيف انحدر مستوى الغناء والفن والمتلقي لدينا إلى هذه الدرجة؟ حينما يصبح الهم الأكبر للحكومات هو تحويل الموطن بشكل ممنهج إلى شيء تافة وتنجح في ذلك أتصور أن كل شيء متوقع. وعلينا ألا ننسى هنا أن كافة حكامنا بكل فخر من الرجال. مع أرق أمنياتي

فابيولا بدوي21/03/07 10 :06 10:06:31 PMحوارات ـ دعاء محمد

لك مني أرق تحياتي،
الشاعر بطبيعته أحساسيه متطرفة، نادرا ما يعرف الوسطية، لذا يحزن أكثر من اللازم ومن الطبيعي، ويفرح بشدة وربما مبالغ فيها. والحالة العادية بالنسبة حالة لا تدفع على الكتابة بالنسبة له بشكل عام، ربما لهذا تأتي قصائده بالوصف الذي ذكرتيه. وصدقيني الشاعر الذي يمكن أن يكتب في كل الحالات هو الشاعر الذي يمتهن الشعر، ويعرف كيف يوظف موهبته حسب الظروف،
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل