رد: رسالة إلى صديقة
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:5px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]هل هي صدفة .. قدر .. مشيئة .. أم سوء طالع يواكبني هذه الأيام ؟[/align][align=center]
هي حالة سترفضين الاستسلام لها ستتمردين عليها لأنك ميساء ولأنك امرأة لا أنثى من زمن الحريم و الخنوع.
العمليات الحسابية لاتعطي دائما نفس النتائج لأننا أحيانا نخطئ و ننسى ولا نطبق القواعد بشكل صحيح.
لاشك مرَّ فرح ولا شك مرَّ زهو ولاشك خرجت ضحكات من الأعماق و لو كان عمرها قصيرا و لو لندرتها.
ترقص إيمان أمامي لهوا و تمزح ،تلبس تنورة قصيرة وسروالا قطنيا زاهي الألوان كنت ياميساء يوما مثلها أتذكرين؟ كنت صبية في العاشرة و كنت تفتحين بوابات الفرح لغيرك دون حتى أن تدري ربما و صرت في العشرين و فعلت ذلك أيضا و توالت السنوات و لازلت تفعلين. ميساء من يقترب من نبض الآخرين كما تفعلين لابد أن يطرق باب قلبه زوار بزهور المنى الجميلة.
لا حاجة لرسم حبيب شبح وهمي مع قمر ينطفئ حين يطرد الواقع الخيال، يَدٌ ما من مكان ما ،في لحظة ما ستمتد منعشة كالموج ، طرية كالصباح تمسح جداول الدموع بسحر وتوقظ شهية الحياة.
لاتقولي مللت الانتظار فكرة الانتظار لوحدها تشعر بالأسر والتعب ،لاتقولي بت أهاب الأيادي التي تأخذ و لاتعطي ،اتركي الأيام تهب كما تشاء وصدقيني ستتسلل إلى قلبك اليد وستوقنين أنني على حق وأن المجد للنساء وأن العطاء يولد العطاء ولاشيء يستحق النقمة لأن النعم في حياتنا أكثر.
يد من ياترى ؟ لاأدري ياميساء لاأدري؟ لكن المجد للنساء و الفرح كان عليه أن يعلب كالشكولاتة ويهدى للنساء وحين لايهدى تشترينه و تتلذذن به حتى التخمة.
المجد لك عزيزتي و باقات من الفرح.
Nassira
[/align][/cell][/table1][/align]
|