عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2008, 56 : 08 AM   رقم المشاركة : [14]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: طلعت سقيرق أديبنا و شاعرنا الكبير في صالون هدى الخطيب الأدبي

طلعت سقيرق
14/02/07 07 :48 07:48:04 PM


أغنيات فلسطينية

• الباحث زهير أبو الليل
هذا طبيعي .. الغناء المسرحي ، والمسرحية الغنائية تتطلب هدوءا واستقرارا وتخطيطا ووقتا .. الأغنية الفلسطينية بنت الحدث أو مرافقة له وهذا يعطيها الفردية والسرعة بل والتسارع ..


طلعت سقيرق14/02/07 07 :48 07:48:52 PMالموسوعية

• الباحث زهير أبو الليل
لا أظن أن الموسوعية تؤثر على النوعية والجودة ، لأن الكاتب ينتقل من جنس أدبي إلى جنس آخر ولكل عالمه .. أكثر كتابنا العرب القدماء كانوا موسوعيين .. وكثير من الأسماء التي حازت جائزة نوبل تكتب أكثر من جنس أدبي .. وكثير ممن يكتبون جنسا أدبيا واحدا قد لا تجد عندهم الجودة التي تفترضها عند المتفرغ لجنس أدبي واحد ..



طلعت سقيرق14/02/07 07 :50 07:50:01 PMالأغنية الراقية

الأديبة المبدعة هدى الخطيب
يا عزيزتي أعترف أنك قرأت قصة " الدم " بكثير من الخصوصية والتعمق واستطعت أن تداخلي كل جوانبها بكثير من الروعة .. / سأضع القصة لاحقا / ..
من جهة الأغنية كأنك تريدين العودة على زمن العمالقة كأم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب .. وكيف كان لحمد رامي أن كتب الأغنية فأبدع وحلق .. من جهتي أنا معك في كتابة الأغنية الراقية والتي أتمنى أن يشاركني غيري أيضا في كتابتها حتى نلغي هذه الغوغائية في الغناء .. تذكرين يا عزيزتي أنك طرحت عليّ الفكرة وقلت لك معك حق وما زلت عند رأيي ..
كم جهة المذهب الذي ستشيرين له وإلى رومانسيته الخاصة .. لا أظن أن هناك مرجعية أكثر قربا من دراستك لهذا المذهب في شعري .. وأنا بالفعل أتمنى أن أتوقف عند هذه الخصوصية كونها تحلق وتعطي الأنثى الكثير من الخصوصية والتميز ..
شكرا لك



طلعت سقيرق14/02/07 07 :51 07:51:46 PMالدم .. قصة طلعت سقيرق من مجموعة " الأشرعة " اتحاد الكتاب 1996

كنت أحدّق في شاشة التلفاز، عندما ظهرت صورته فجأة.. كانت ملامحه مغطاة بالدم.. وكان الجندي الإسرائيلي يقف أمامه كلوح من ثلج.. قلت محدثاً نفسي “كأنني أعرف هذا الطفل.. هل شاهدته من قبل.. ربما” وكأن صوتي كان مرتفعاً، إذ قالت الزوجة: “ومن أين ستعرفه يا أحمد، هذه الصورة لطفل في فلسطين وأنت ولدت هنا.. فكيف ستعرفه؟؟” قلت “لا أدري”.. كانت الصورة قد اختفت.. وكرّت على الشاشة صور كثيرة غيرها.. أطفال.. رجال.. نساء.. حجارة.. دخان.. طلقات رصاص.. وبقيت ملامح الطفل الدامية عالقة في الذاكرة.. حاولت جهدي أن أنسى.. أن أُبعد الصورة عن ذهني.. دون جدوى. نام الأطفال.. وبعد أن رأت الزوجة شرودي وابتعادي ذهبت إلى الفراش.. وقمت وتوجهت إلى الغرفة الأخرى.. تناولت أحد الكتب.. قلبت صفحاته.. أحسست أنها مصبوغة بالدم.. أغمضت عيني للمرة الثانية، وفتحتهما ..كانت الصورة المعلقة على الجدار على حالها ..تسمّرت عيناي دون إرادة مني عليها..كان الطفل المرسوم حزينا ، أو هكذا يبدو..لكن كأنه كان يتنفس..الفكرة أرعبتني ..الصورة موجودة منذ سنوات ..لماذا تريد أن تتغير الآن؟؟.. دققت النظر..اختفت ملامح الطفل وقفزت مكانها ملامح الطفل الفلسطيني مغطاة بالدم.. وسمعت صوته.. أقسم سمعت صوته.. صاح "عليك أن تمسح الدم.. إنني أتألم" فركت عيني.. وضعت كفي على أذني ثم رفعتهما.. جاء الصوت مرة أخرى “ماذا تنتظر.. امسح الدم عن وجهي.. إنني أتألم” قلت محدثاً نفسي بارتعاش “إنها صورة.. مجرد صورة” هزّ رأسه بانفعال، ترك الإطار ونزل..
اقترب مني.. تسمّرت.. رفع يدي إلى وجهه.. نظرت إليها فكانت غارقة بالدم.. قال “أرجوك.. حاول أن تزيل هذا الدم عن وجهي.. أرجوك” ركضت إلى الغرفة الثانية.. أحضرت منشفة كبيرة.. أخذت بانفعال أمسح وجهه.. غرقت المنشفة بالدم.. أخذت تنقط.. الوجه ينزف بغزارة.. يشكل دوائر غريبة على أرض الغرفة.. ركضت وأحضرت كل الأغطية.. أخذت أمسح.. امتلأت الأغطية بالدم.. صحت برعب “الدم لا يتوقف.. يا ناس الدم لا يتوقف” قال الفتى “افعل شيئاً.. بالله عليك افعل.. الدم يملأ المكان”..
صرخاتي أيقظت أولادي وزوجتي.. نظروا.. صرخوا.. الصراخ علا.. العيون المغمضة تركت نومها واستيقظت.. من جميع الجهات أتوا. باب البيت مال ثم وقع.. تدفقوا وأخذوا يحاولون إيقاف نزيف الدم بكل الوسائل.. مساحة الدم كانت تكبر.. بدأ البيت يغرق بالدم.. الطفل يصيح.. الناس يصيحون.. الكل في سباق..
صحت “بالله عليكم افعلوا شيئاً.. الدم ملأ البيت.. إنه يخرج إلى الشوارع..” مشى الطفل تاركاً البيت.. وخلفه مشينا.. اجتمع الناس من كل مكان وتجمهروا.. كل واحد منهم يحمل شيئاً يحاول أن يمسح الدم به. والدم طوفان.. صاح الطفل “لا فائدة.. لن تفعلوا شيئاً.. يبدو أنكم لن تفعلوا شيئاً.. غرقتم بالدم ولن تفعلوا شيئاً” صاح أحدنا “إننا نفعل ما نستطيع فعله.. ولكن المشكلة في هذا الدم أنه لا يريد أن يتوقف” هزّ رأسه.. أخذ يلم الدم براحتيه وصدره.. سحب كل شيء.. ثم مشى.. كانت خطواته أسرع من خطواتنا.. لم نستطع اللحاق به.. ناديناه لم يلتفت.. حمل ملامحه المغطاة بالدم وتابع المسير.. صحت بقوة إلى أين أيها الفتى.. أشار بيده.. ولم أفهم.. فجأة طوى حزنه ودخل شاشة التلفاز..



طلعت سقيرق14/02/07 07 :52 07:52:53 PMكتابة المسرحية

السيد عبد الرحمن التلاوي
كتابة المسرحية تحتاج إلى ارض ثابتة واستقرار ، إلى وطن .. تعلم أن ذلك لم يتوفر لكتابنا الفلسطينيين في المنفى .. لذلك كان عندنا نقص في الكتابة المسرحية والتواجد المسرحي ..



طلعت سقيرق14/02/07 07 :53 07:53:56 PMما قالته الأديبة ليلى مقدسي

الدكتورة زاهية مستجاب
ما قالته الأديبة ليلى مقدسي صحيح .. كتابنا " زمن البوح الجميل " كان فريدا وقد تناوله الإعلام بكثير من الاهتمام .. أما لماذا رفضت المتابعة أو السير في هذا المشروع إلى الأمام ، وقد حدثتني الأديبة ليلى مقدسي كثيرا عن أهميته بعد أن التقينا مرات كثيرة .. فقد ظننت وما زلت أظن أنّ الكتاب أدى دوره أقصد زمن البوح ، وأي إضافة أو دخول في عمل جديد قد تضر هذا الكتاب الهام ولا تأتي بمثيل له .. ما كتبته الأديبة ليلى مقدسي لاحقا – ولم ينشر - / رسائل رماء / يعتبر الجزء الأكبر فيه لها لأنها اتكأت على عدة رسائل لي وأبدعت من خلالها نصوصا أدبية ..
أحب هنا أن اذكر أن تجربة غسان كنفاني وغادة السمان كانت تجربة مبتورة لأن الأديبة غادة السمان نشرت رسائل غسان كنفاني ولم تنشر رسائلها له وهذا يبقي العمل ناقصا .. ولا ننسى أن نشر رسائل غسان كنفاني لغادة السمان جاء بعد استشهاده بفترة زمنية طويلة .. وهذا أيضا نقص لأن رأي كنفاني لم يؤخذ في الموافقة على نشر هذه الرسائل أو عدم نشرها ..!!..



طلال يوسف15/02/07 08 :46 08:46:40 AMماذا ؟؟

الشاعر طلعت سقيرق ماذا يفيد الأدب في هذا الوقت ؟؟.. أنت مبدع متميز ونصك شاهد .. ألا يضيع مثل هذا النص في زحمة السيئ ؟؟..


نهلة الزهراوي15/02/07 08 :53 08:53:40 AMأين تجد نفسك

الشاعر طلعت سقيرق
كل محبة وسلام
في أيهما تجد نفسك شعر الغزل أم الشعر الوطني .؟؟.. ليتك تختار واحدة من هذا وواحدة من ذاك ..



نهلة الزهراوي15/02/07 08 :56 08:56:56 AMالدليل

دليل كتاب فلسطين واحد من اعمالك وهو في الببلوغرافيا .. مثل هذه الأعمال تحتاج لجهد كبير .. لماذا لا تقوم بمثل هذه الأعمال المؤسسات الثقافية الفلسطينية ؟؟


نهلة الزهراوي15/02/07 08 :59 08:59:40 AMالشعر

يقال إن الشعر الفلسطيني هو الأكثر حضورا عربيا .. هل القضية فقط هي السبب ؟؟..
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس