عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2010, 41 : 01 AM   رقم المشاركة : [16]
السعيد مرابطي
أديب وقاص
 




السعيد مرابطي is on a distinguished road

رد: فقدت سنّا في الوقت الذي فقدت فيه عذريتك

الأستاذ الأديب ..خــيري حـمدان

تنهض النصوص الثلاثة أعضاء في جسد واحد
تمكنت اللغة المترفة من تأثيث إنتاج المعنى
وهي تتمشى متقشفة تحيك نسيج السرد الغاص
في صرامة الحبكة و ومطاردة الحدث.:

الــعذريـة:نص متفلسف يقرأ الواقع بعقل
مثقف يسائل الحياة عن جوهرها.

الشــاعــر: هذا الكائن المفلس بامتياز بأيامنا هذه.
يملأ الأرض حلما و عنادا وإنفاقا..
قلبه عامر بوشوشة الخلود على عتبة
الكون الفاسد.

الــسحابة : الحـوار كالحياة لا يتراجع للوراء!
تتقلص سويعات وجود الكائن حيث
تنعدم حركة كده من أجل البذل

والعطاء. فيما تنبسط فسحة الحياة
أمام حركته الدؤوبة وتتسع وهو
يغرس ليأكلون.

جميل ما قرأت هنا وعميق هذا النثر
الذي يعبق بالتأني وفصاحة المعنى.
إنها حكمة من أدركتهم حرفة
الأدب
ياصــاحبي.
شكرا على عسل المعنى.
السعيد مرابطي غير متصل   رد مع اقتباس