رد: رسالة إلى صديقة
سيدتي ميساء .. ايتها الماطرة
الصديقة / الصديق !
قلت مرة عندما سُألت
هو الإنسان الذي ترتاح لمجالسته وترتاح في محادثته .
هو الذي إن ضحكت يشاركك الفرح دون سؤال
هو الذي لا تختار معه انتقاء الكلمات
ولا تسمع منه يوما كلمات لا تحمل سوى الوعظ
هو توأم روحك في جميع الأحوال
وكل ما يقال من صفات جميلة تبقى صفات نحبها
لكنها لا تصنع يوما صديق
والصديق نجده ويجدنا صدفة
لا شيئ غير الصدفة
ولا أستغرب ايتها العزيزة هذا الوجد الذي
يتحدث وإنما لا يتحدث إلا لنصف روحه الآخر
التي قد تكون تائهة أو غائبة أو ضائعة فهل يمكن
لنا أن نعيش بنصف روح ..!
الأمر ليس بيدنا ايتها الرقيقة
تحياتي واحترامي
|