الموضوع
:
الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
عرض مشاركة واحدة
01 / 04 / 2010, 57 : 11 PM
رقم المشاركة : [
11
]
بغداد سايح
صحفي - شاعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
[align=justify]
السلام عليكم و رحمة الله ..
أعود من جديد لألج هذا الصالون الأنيق و أضع بعض الأسئلة على أخي الغالي بغداد السايح :
1- يقال إن الشاعر مرآة مجتمعه .. إلى أي مدى يمكن اعتبار بغداد السايح كذلك ؟
2- ما موقع المرأة في شعر بغداد السايح ؟
3- ما الشيء الذي يحبط شاعرنا بغداد ؟ و ما الذي يجعله سعيدا ؟
4- لغتك ما شاء الله لا يشق لها غبار .. هل ترى في دعوة البعض لإحياء اللغات المحلية و بالضبط الأمازيغية مزاحمة للعربية و انتقاص من دورها الريادي في عالم الثقافة ؟
5- هل لبغداد أن يحدثنا عن شخصيته : مزاجه .. عاداته .. نزواته إن وجدت .. طباعه ..
6- ماذا تمثل لك لالا مغنية خاصة و تلمسان عامة ؟
7- هل أثرت الأحداث التي مرت بها الجزائر في في أوائل التسعينات على المسيرة الثقافية للبلد ؟
8- هل لبغداد السايح علاقات مع الشعراء العرب عامة و المغاربة خاصة ؟
9- ما الذي يعيق التكامل الثقافي و الاقتصادي لبلدان المغرب العربي ؟
10- حسب رأيك ، ماالذي يجعل فرنسا تتمنع عن الاعتذار عن جرائمها أثناء الفترة الاستعمارية ؟
11- في كلمة واحدة أوجز لنا ما يلي :
الجزائر ..
منطقة القبائل ..
الأوراس ..
بغداد السايح ..
المغرب العربي ..
فلسطين ..
العولمة ..
نور الأدب ..
الحب ..
المرأة ..
الشعر ..
المتنبي ..
شكرا لرحابة صدرك .. ودمت بكل المحبة و التقدير .
[/align]
[frame="14 98"]
ما أروعك أخي رشيد....لقد انسكبتَ في صفحتي أجمل قصيد... و سأجيبك..
1
- يقال إن الشاعر مرآة مجتمعه .. إلى أي مدى يمكن اعتبار بغداد السايح كذلك ؟
-الشاعر مرآة مجتمعه إذا كان القارئ يرى في أشعاره ما يمثله كإنسان له قضاياه بحيث تكون القصائد من رحم الواقع...لهذا ترى في شعر بغداد سايح وجود الذات الانسانية الغارقة في صراعات الحياة بين الحب و الحرب و الغربة و الهجرة فالشاعر يا أخي الفاضل أمة في رجل و ليس رجلا في أمة.
2
- ما موقع المرأة في شعر بغداد السايح ؟
-
موقع المرأة في شعر بغداد,
المرأة كانت دائما الكلمة الجميلة المتفتحة كوردة في بساتين خيالي و لا زالت قافية مضيئة في ثنايا أشعاري فهي ليست مصدر الهام فقط بل هي القصيدة التي تكتبني ابتسامة على الشفاه فأنا حين أكتب نصا شعريا أستحضر كل نساء العالم فالشعر لصيق بالأنوثة و لا تخرج الحروف من كهوف البوح إلا إذا أبصرت نور حواء.
3- ما الشيء الذي يحبط شاعرنا بغداد ؟ و ما الذي يجعله سعيدا ؟
- لا شيء يحبطني ما دمت صاحب مبدأ و قضية و ما دمت أصبح و بصبح الملك لله و أمسي و يمسي الملك لله...تعلمت أن أكون اليأس لليأس برغم كل السلبيات التي يعشق البعض تتبعها أما ما يجعلني سعيدا فهو أن أرى رشيدا يطرح من الأسئلة مزيدا و يفتح بابا للمتعة جديدا...يسعدني أن يلتقي الأدباء بنية صافية لخدمة الابداع و الثقافة.
4- لغتك ما شاء الله لا يشق لها غبار .. هل ترى في دعوة البعض لإحياء اللغات المحلية و بالضبط الأمازيغية مزاحمة للعربية و انتقاص من دورها الريادي في عالم الثقافة ؟
- لا يمكن اعتبار تلك الدعوة مزاحمة فاللهجة لا تصل أبدا الى مستوى اللغة خصوصا اذا كانت اللغة المقصودة هي لغة القرآن و لغة أهل الجنة و أعطيك مثلا بسيطا فالشعر المكتوب باللهجة له جمهور غفير بينما الشعر الفصيح له جمهور قليل لكن ما هو سلبي في الشعر الشعبي المكتوب باللهجة أنه يبقى فقط في محل ولادته و مرتبطا بالمكانية و الزمانية القصيرة المحدودة بينما الشعر الفصيح و برغم قلة جمهوره فهو يتجاوز الحدود الجغرافية و يقفز فوق معايير الزمان و المكان و ببيتين من الشعر أقول
تضيقُ أرضٌ بنهر الضاد باكية ً
**
و الدمع أرحبُ من منفى و أوسعُه
سنابل الحلم فينا خبأت وطنا
**
كالماء من نبضات القلب منبعُهُ
5
- هل لبغداد أن يحدثنا عن شخصيته : مزاجه .. عاداته .. نزواته إن وجدت .. طباعه ..؟
- بغداد سايح...مزاجه هادئ مبتسم و كثير التأملات...معتاد على السفر و التحرك و قراءة الأشعار الجميلة للجيل الجديد...أما النزوات فهي عند الشاعر و الانسان على حد سواء فلا تخلوالفطرة السليمة من شبق الى الآخر...طباعي ان كلماتي تساهم في تغيير ملامح و جهي و تحريك أصابعي على حسب دلالاتها.
...........................................يتبع
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 03 / 04 / 2010 الساعة
53 : 01 AM
.
بغداد سايح
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع بغداد سايح المفضل
البحث عن كل مشاركات بغداد سايح