عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 04 / 2010, 54 : 05 AM   رقم المشاركة : [15]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: قضية : أرجو المشاركة - هل استبدال الكلمات العربية بالكلمات الأجنبية ظاهرة ...


الأستاذ الفاضل رأفت
سعدت لمرورك متصفحي , وأعجبتني مداخلتك الرائعة
صدقني هذا ليس جهل أبداً
الكثير منا يتكلم لغات مختلفة ولكن احترامه للغة القرآن لغة الأم يجعله لا يتحدث إلا بها
لقد تفضلتَ ورويت لنا قصص حية من الواقع وتحصل مع كثير من الأشخاص , فنحن في دولة عربية
عندما ندخل مطعم وحتى نحصل على مرادنا ولا نخرج دون طعام نضطر آسفين التحدث بلغة غير العربية
والذي يرفع الضغط عندما نطلب الطعام من شخص لا يتكلم لا العربية ولا الانكليزية فماذا نفعل هل نترك المطعم
وهو مطعم عربي !! أم نعمل جاهدين أن نتعلم في المستقبل اللغة التي يتحدث بها الفلبيني أو غيره
فاللغة العربية تستمد قيمتها بالإضافة إلى أنها لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
من أنها الوعاء الذي يجمع تراثنا الفكري والحضاري. وقد أصبحت بفضل الله ثم القرآن الكريم والحضارة الإسلامية,
وجهود علماء المسلمين على مر العصور في مقدمة لغات العالم الحية ومع ذلك نجد البعض قد نسي ذلك

هل كتب عليّ أن أعيش في وطني العربي كأجنبي ..؟
أم اني انا الجاهل الوحيد في في أمتي ولا غيري من لا يعرف " الحضارة " ؟!


كما قلت لك سابقاً أنت الصحيح وهم الجهلة الذين تبرؤوا من لغتهم والذين تمردوا عليها
هناك أحد المفكرين صرخ من المرارة: " من حق إسرائيل أن تحيي العبرية الميْتة ومن واجبنا أن نميت العربية الحية". ويقول الدكتور عمر فروخ في هذا المعنى: "أعجب من الذين يدرسون اللغات الميْتة ثم يريدون أن يميتوا لغة حية كالعربية".


نحن نعاني من إنفصام حقيقي .. من جهة نحب الله
ومن جهة أخرى لا نحب ما أحب !

صح لسانك هذه هي الانفصامية التي ملكتنا وملكناها
أسعدتني مداخلتك كثيراً
أرجو التواصل دائماً
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس