رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
-
و أواصل الإجابة عن أسئلة أخي رشيد في المشاركة رقم 7
---------------
6- ماذا تمثل لك لالا مغنية خاصة و تلمسان عامة ؟
لالا مغنية مدينة علمتني أن أكون رجلا هي أقصر الدروب بيني و بين أجدادي فيها أشم رائحة العروبة و الأمجاد و أسبح في أثير الحرية التي نادى بها كل مسلم أصيل
تلمسان علمتني أن أكون شاعرا فهي عطر التاريخ و عبق الحضارة و حسناء جميلة لا تتكرر فهي أميرة القلب الاستثنائية التي غسلتني بندى المحبة و ألبستني حرير العظماء ... العظيمة عبر العصور.
7- هل أثرت الأحداث التي مرت بها الجزائر في أوائل التسعينات على المسيرة الثقافية للبلد ؟
الجزائر يمكن تلخيصها في كلمة الشموخ و عن تأثير سنوات الجمر أقول أن تأثيرها كان ايجابيا فقد تفتحت براعم في غصن الإبداع و جاءت الكثير من الروايات و القصائد و الأعمال الفنية كتعبير عن ارتباط بتربتها الطاهرة و وطنيتها الأصيلة و كما يقال الضربة التي لا تقتل تزيدنا قوة و أتنبأ للجزائر في مجال الثقافة أن تكون لها الريادة في العالم العربي متى توفرت النية في خدمة الجيل الصاعد.
8- هل لبغداد السايح علاقات مع الشعراء العرب عامة و المغاربة خاصة ؟
علاقاتي بالشعراء هي علاقة الكلمة بأختها الكلمة في مدينة تسمى القصيدة...وربما هي علاقة الحرف الواحد بنقطة أو نقطتين ليتغير ذاك الحرف من باء إلى تاء الى ياء الى ثاء على حسب الشاعر الصديق...هناك شعراء علاقتي بهم هي علاقة قارئ بقصيدة و هناك شعراء ألتقيهم في الجزائر كما يلتقي الفراش بالزنابق الممتلئة رحيقا و الحمد لله أننا في عصر الأنترنيت نستطيع التواصل مع من نحب.
9- ما الذي يعيق التكامل الثقافي و الاقتصادي لبلدان المغرب العربي ؟
المسئولية يتحملها المثقف أكثر مما يتحملها السياسي فما يعيق هذا التكامل هو ارتماء النخبة من المجتمعات العربية في أحضان سياسات فاشلة من باب البيت الشهير
وهل أنا إلا من غزيّة إن غوتْ **غويتُ وإن ترشدْ غزيّة أرشدِ.
نحن نتعامل في حياتنا كما كان شعراء الجاهلية فلا زالت القبلية قائمة إلى هذا اليوم وهو ما يقف حاجزا أمام كل المبادرات لتجسيد هذا التكامل كما أن المثقف الشاعر أو الأديب حين يصل الى منصب في الدولة أو على رأس هيئة يغير جلده مثل الأفعوان و لا يرى في غيره من الشعراء إلا متطاولين أو طامعين إلى شهرة حسبه فالغرور لدى بعض المثقفين و سياسة التهميش التي يتبنونها لا تخدم هذا المشروع القومي الجميل.
10- حسب رأيك ، ماالذي يجعل فرنسا تتمنع عن الاعتذار عن جرائمها أثناء الفترة الاستعمارية ؟
ببساطة الاعتذار عن الجرائم هو بمثابة اعتراف بوقوعها وهذا ما لا تريده فهو إساء ة إلى سمعتها الديمقراطية و لا تنسى تصريح ساركوزي القائل أن الأبناء لا يمكنهم أن يعتذروا عما اقترفه الآباء....أنا لا أريد الغوص كثيرا في هذا المستنقع فالاعتذار للشعب الجزائري يكون من جهتين و ليس فرنسا وحدها....و البقية أتركها للزمن.
11- في كلمة واحدة أوجز لنا ما يلي :
الجزائر ..
معشوقتي
منطقة القبائل ..
طبيعة ساحرة
الأوراس ..
شموخ أبدي
بغداد السايح ..
نزيف البوح
المغرب العربي ..
مملكة الجمال
فلسطين ..
نافذة الإنسانية
العولمة ..
دينصور سينقرض
نور الأدب ..
واحة إبداع
الحب ..
حلُم جميل
المرأة ..
أجمل قصائدي
الشعر ..
صديقي الرائع
المتنبي ..
أبي المثالي
[/frame]
|