عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 04 / 2010, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [17]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار

[frame="14 98"]

أهلا بك أستاذي الفاضل و أشكرك على ما تبذله من مبادرات جميلة.
و أجيب عن أسئلتك ..

1- كيف يرى بغداد خارطة الشعر العربي الآن؟

حين أنظر إلى الساحة الشعرية لا أجد الكثير من الأسماء التي تستحق لقب شاعر فالأكيد أن الإعلام ينفخ بعض الوجوه الطفيلية من أجل أن تبرز أكثر لكن من خلال حضوري في بعض المهرجانات و احتكاكي بالمنتديات أقول أن هناك جيل رائع من الشعراء يتحدى كل المظاهر السلبية التي يسعى إلى تجسيدها المسؤولون عن الثقافة في الوطن العربي إرضاء لأصحاب النفوذ...و باختصار فخارطة الشعر العربي تبين لنا أننا أمام ظهور أصوات شعرية جديدة تغطي غياب البعض من عمالقة الشعر في القرن الماضي.

2- هل يكتب بغداد القصيدة أم تكتبه القصيدة؟

القصيدة هي تلك الأنثى المثيرة التي تباغتني و لا أستطيع معرفة وقت مجيئها و حين أحدد معها موعدا لا تأتي فهي غريبة الأطوار رغم ذكائها و جمالها...هذا لا يعني أنني لا أبادر إليها و لكن تبقى الكلمة الشعرية تكتبني على جدران البوح و ترسمني متى شاءت هي ذلك فلا أحب لأشعاري أن تقع في التكلف.

3- ما علاقة بغداد بالتراث العربي ؟ وعند أي محطاته يتوقف ليتأمل؟ وأيها يرى أن تمحى من التراث؟


حين تقول بغداد ستجد أن اسمي في حد ذاته علاقة بالتراث لما تعنيه حضارة البابلين و العباسيين من قيم إنسانية راقية جدا....يمكن أن ألخص علاقتي بالتراث بعلاقة العصفور المغرد بشجرة شامخة وافرة الظلال مورقة متفرعة الغصون تتمتد جذورها إلى أعماق الأرض...فلا يمكن للعصفور أن ينكر عشا أقيم على غصون هذه الشجرة و لا أن ينسى أن المواد التي بني بها هذا العش كانت أغلبها من الشجر فحتى طعامه يأتي منها...فعلاقة الشاعر بغداد سايح بالتراث تكون على أساس أنه بيئة شعرية و فكرية فلا أتصور انفصال سمكة عن ماء.

المحطات التي تستدعي التأمل و التوقف عندها كثيرة في تراثنا الثري غير أنني أكتفي بما حدث في الأندلس من تهضة فكرية و إبداعية تستحق الاشادة فعلى عكس كل الناس و الأجناس في فتوحاتهم و غزواتهم نجد أن العرب المسلمين أقاموا في اسبانيا مجدا لم تمحه الأيام و كأن النوابغ في الأندلس أبوا إلا أن يضعوا وشم العروبة الخالصة على جبين الدهر.
لا أريد لأي محطة أن تمحى و لو أن الكثير من الانتكاسات و المصائب و الهزائم و المواقف المذلة ابتليت بها الأمة العربية عبر مسافات قطعها هذا التراث إلينا وهذا فقط لاستخلاص الدروس فمن الجرح نتعلم الكثير و ما الحضارات التي بناها الغرب إلا نزيف أفكار سابقة.


4-كيف ينظر بغداد إلى النص الجديد؟

النص الجديد حين أراه أشعر أنني أب ينظر الى طفله باعتزاز و فخر...أكاد أجزم أنني أرى عيونه الجميلة و أداعب أصابعه الصغيرة الناعمة.


*************************** يتبع


[/frame]
بغداد سايح غير متصل