04 / 04 / 2010, 32 : 03 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديب وقاص
|
إصـــرار..
هدأ أزيز الــمدافع..توقفت الطائرات عن إطلاق القنابل الفسفورية.
زوالا ،وقبل انحسار الضوء على غزة..صعد فوق ركام بيته المدفون،
ظل يجهد نفسه .يبحث ويـبحث...لا تني رجلاه ويداه عن النــبش.
وهـل يـفلح في انتشـالها من بين أشلاء بيته المدفون؟
وسط هذا الأنقاض،لم يعد يذكر جغرافيا الغرف.
بعـد ساعتيـن ،تسلل الــيأس قــطعانا كالحة إلــى نفسه.
بغــتة.. راحت يــده تتــلمس شــيئا أملسا.. تحسسه..أخرجه...
هاهي بين يــديه ! مسـح عنها غبار الركام. قـبلها وقفز من على
رماد بيته يتأمل بطاقة هويته الفلسطينية ثم..اندفع يـركض في المطلق.
تمت.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|