عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2008, 53 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
كنان سقيرق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية كنان سقيرق
 





كنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond repute

رد: نقاط الأختلاف بين أرسطو وابن سينا في نظريات علم النفس ..

[align=center]2 . الحالات النفسية[/align]

يرى ارسطو ان حالات مثل الغضب و الحزن و الفرح و الخوف و امثالها تكون من حالات الكائن المركب من النفس و الجسم، و هي حالات لايمكن نسبتها ابتداء و ذاتيا الى النفس، و لا اعتبار نسبتها الى الجسم ثانويا و تابعا . و لذلك عند بيان هذه الحالات لا بد من الاخذ بنظر الاعتبار حالات جسمية خاصة تظهر مواكبة لها و ايرادها عند تعريف تلك الكيفية . فمثلا عند تعريف حالة الغضب لا يمكن ان نكتفي بالقول بان «الغضب حالة تظهر في النفس استعدادا للهجوم و الانتقام‏» بل لابد من الاشارة الى التغيير الذي يقترن بهذه الحالة في القلب و ارتفاع حرارة الجسم، و اعتبار ذلك متمما للوصف، و لهذا يقول: «اذا ظهرت حالات جسمية مما تقترن مع بعض العواطف، مثل الغضب و الخوف، فان تلك العواطف نفسها تظهر ايضا، حتى اذا كانت العلل الروحية لظهورها ضعيفة جدا او عديمة الوجود .
على كل حال، يعتقد ارسطو ان ظهور اي حالة في النفس يستلزم اشتراك النفس و الجسم، بحيث انه عند بيان احدى الحالات النفسية لابد من ملاحظة الحالة التي تظهر على الجسم في الوقت نفسه . كما ان ارسطو يخطئ نسبة الحرف و الصنائع الى النفس ويرى ان هذه الافعال و امثالها يجب ان تنسب الى المجموعة التي تتركب منها النفس و الجسم .
الا ان ابن سينا يرى ان حالات مثل الغضب و الحزن، و كذلك الحرف و الصناعات، كالحياكة و البناء، من الافعال النفسية الخالصة، و ليست مشتركة بين النفس و الجسم، اي انها تخص النفس ابتداء و ذاتيا، ثم تقترن ثانيا بالتبعية بالا نفعالات الجسمية . يعتقد ابن سينا انه على الرغم من ارتباط النفس بالجسم، و انه عند حصول حالات مثل الحزن و الفرح تحدث تغييرات في احوال المزاج، كحدوث اختلالات في عملية الهضم بسبب الحزن، و تقوى هذه‏العملية على اثر الفرح، او ينتصب شعر الجسم على اثرالخوف، و امثال ذلك، ينبغي ان لا نتصور ان هذا الارتباط يعني اشتراك النفس و الجسم في هذه‏الحالات على نحو متساو و من دون اصالة او تقدم لاحدهما على الآخر، بل ان هذه الحالات و الافعال تتعلق بالنفس اصالة، و لذلك فان حصول هذه الحالات في النفس لا يقترن دائما بآثار جسمية . و من جهة اخرى ان بامكان العقل ان يحول دون الحالات النفسية الخاصة، كالحزن و الفرح، و لكنه لا يستطيع ان يمنع حدوث الحالات الجسمية الخالصة كاللذة و الالم .
توقيع كنان سقيرق
 [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');border:5px groove orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[frame="4 98"]
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ...وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ...ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .....
[/frame]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كنان سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس