رد: دندنة التواصل: مالي شغل بالسوق مريت أشوفكم...
عودة من جديد إلى هذه الدندنة الممتعة ..
فقط لأضيف عن التواصل أننا ربما كنا نتجاهل مدى قيمة الرد على مداخلة .. سواء كانت بوحا أو تحية صباحية / مسائية تحمل شكوى من انقباض أو إحباط فنكتفي فقط بإدراج تحية مماثلة مع متمنيات مقتضبة وكأننا نقول للشخص المعني :" نحن لا نملك من امرك شيئا .. نتألم لألمك ولكننا لا نستطيع فعل أي شيء .."
في المقابل تحتاج بعض الردود على بعض النصوص إلى تفاعل أكبر بدل الاقتصار على كلمات الثناء و المديح .. فحين نحاول وضع مداخلة شبه نقدية محاولين سبر أغوار نص ما فإن ذلك يعطي للكاتب شحنة و حافزا على العطاء أكثر .. وأقول محاولة شبه نقدية لأننا لا ندعي النقد بالمعنى الدقيق و إنما نقوم بمحاولات متواضعة لإبداء رأينا ..
هناك أيضا الرسائل الخاصة و رسائل الزوار التي تشكل دعامة أساسية لهذا التواصل بالإضافة إلى طلب الصداقة و الترحيب بالوافدين الجدد .. ثم المساهمة في كل ما يقترح من مواضيع للمناقشة أو المسابقة .
الرسائل الأدبية مهمة جدا و أعود مرة اخرى لأشد على يدي نصيرة و ميساء على هذا الرقي الذي وصله بوحهما .. ممتع بدون مجاملة أو مبالغة .. وأستطيع ان أقول بدون مجازفة إن على نصيرة و ميساء أن تحتفظا بهذه الرسائل لتنشر في المستقبل إن شاء الله .. فلا يعقل أن تترك هذه الروائع على الرفوف ليطالها غبار النسيان ..وقد اطلعت منذ أيام مع تلامذتي على بعض رسائل الكاتب عبد الكبير الخطيبي و غيثة الخياط .. روعة ..
لكم مني كل المحبة .
|