عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 04 / 2010, 13 : 04 AM   رقم المشاركة : [34]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار

[frame="14 98"]



تحيتي أخي يسين
و أعود للإجابة عن أسئلتك ...

1 - ماذا تعني لك القصيدة ... و ماذا يعني لك الشعر ؟ .


اذا اعتبرنا الشعر تلك الجنان الواسعة بخصوبة الخيال و اخضرار المعنى و نضارة الأسلوب فالقصائد هي ورود الابداع التي يختلف لونها و لكل واحد منها عطر خاص و هي أيضا أشجار متنوعة الثمار وارفة الألفاظ مورقة الدهشة كما تكون طيورا متباينة الأغاريد ...هذا ما يعنيه الشعر و ما تمثله القصيدة في وجدان بغداد سايح باختصار شديد.


2 - هل لك أن تشكل لنا رؤية و فلسفة بغداد سايح للوسط الإنساني الذي يأمله داخل فضائه الإبداعي الشعري ؟.


ما أراه بمنظور الفلسفة الذاتية داخل عالمي الشعري هو كائنات بشرية تذوب في رمال تجلياتي حتى إذاعدت إليها وجدتها نخيلا شامخا وقوافل من إبل المعنى فالانسان يشكل المادة الأساسية للهيولى الشعرية باعتباره متمدد المفاهيم عبر نسق الكتابة و يأخذ شكل الوعاء التصوري الذي يوضع فيه و تعاملي معه يكون بمسك الخيوط الأولى من أسمال الذاكرة الانسانية ثم أنتقل إلى النسيج المطرز بآلام و أمال هذا الإنسان.


3 - ما أبعاد و عناصر القصيدة الموفقة حسب
رأي الشاعر بغداد سايح و تجربته الشعرية ؟.


القصيدة الموفقة في نظري هي القصيدة الحبلى بالأسئلة المسننة التي تستطيع اختراق جلد الزمكانية و تحدث التواصل بين الأفراد وهي القصيدة الإنسان ترتوي بماء الفكرة العميقة و تتنفس هواء الابداع النقي وتمشي على تربة الخيال الخصب و تستعمل نار العواطف و المشاعر لإنضاج الرؤى الانسانية.. و تبقى القصيدة في نظري كائنا جميلا ليس له أبعاد محددة فهو يمتد و يتقلص كما يكون سائلا أو غازيا أو صلبا بمعنى أنها حالة من التوتر الرائع أو القلق الجميل الذي يقود إلى شعرية موفقة.

4 - ما الذي يصنع الشاعر من وجهة نظر بغداد سايح ؟.

بصراحة صناعة الشاعر صارت إعلامية محضة في عصرنا فلا زلنا نرى بعض الأسماء الفارغة تتربع عرش القصيد بغير وجه حق فالبالون المحلق في سماء الشعر تنفخه المادة الاعلامية متى توفر النفوذ لدى أشباه الشعراء أو الشعارير الشبيهة بالمجارير التي تصب فيها جميع الأفكار القذرة و تتطاول على الأنهار و الوديان التي نسمع فيها خرير الشعر العذب .

*********************************يتبع


[/frame]
بغداد سايح غير متصل