[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لكما أستاذة نصيرة وأستاذة ميساء

لا بد من التنويه
قسم كبير من الطلاب اللذين تصدوا لكولتر كانوا غربيين وفق ما شاهدته في الصور بالصحف الكندية وعلى التلفزيون.
ولمواقفها المعادية أرسلت لها إدارة جامعة أوتاوا تحذيرا مسبقاً في خطاب قبيل وصولها إلى كندا من الادلاء بأية تصريحات مسيئة لجماعات دينية أو عرقية.
وقال فرنسوا هولي، نائب رئيس جامعة أوتاوا في الخطاب الموجه لها من أن : " الترويج لأية كراهية ضد أي مجموعة لن يعتبر فقط أمراً غير لائق بل يمكن أن يؤدي إلى اتهامات جنائية " وهو تضامن مع الطلاب وأصدر قرارا بمنعها.
الموقف هنا أن إدارة الجامعة التقت مع الحركة الطلابية ولم تتصدَ لها، وبدى الفرق واضحاً بين شرق كندا وغربها، لأن جامعة كالغري في الغرب الكندي مكنتها من إكمال خطابها رغم الاحتجاج الطلابي الذي تحول هناك إلى مظاهرة.

هذا الموقف الإيجابي يسجل لجامعة أوتاوا
عميق تقديري واحترامي
[/align][/cell][/table1][/align]