عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 04 / 2010, 14 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

icon37 الألعاب النارية وتجارة الموت – الرجاء مشاركتنا في هذه القضية

الألعاب النارية (الطراطيع ) و تجارة الموت – الرجاء مشاركتنا في هذه القضية
انتشرت ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات (الطراطيع) داخل مجتمعنا العربي وخاصة أوقات المناسبات من أعياد وأفراح الخ ، فخلال أيام شهر رمضان واقتراب العيد، ينشط باعة الألعاب النارية في الترويج لبضائعهم وسط الأطفال، ولكن خطرها اكبر عندما يستخدمها الاطفال لانهم لا يدركون عواقب استخدامها بل وغالبا ما يسيئون استخدمها فيما يضرهم. كما لم يعد استخدام هذه الألعاب النارية يقتصر على الأطفال والمراهقين وحدهم بل أصبح حتى الكبار يشاركون فيها
وهذه الطراطيع اكتسبت اسمائها من الأسلحة الحربية كالبازوكة والصاروخ والقنبلة والشرشور بينما هناك مسميات اخرى شبابية كالنافورة والفحم والكبريت والفراشة والثوم الى غير ذلك من المسميات وكل هذه المفرقعات وان اختلفت اسماؤها فضررها واحد وخطرها داهم
وهناك عديد من الأطفال الذين فقدوا بعض أطرافهم بالإضافة إلى فقد عيونهم !! كم هو محزن لما سمعت عن أطفال أصبحت لديهم إعاقة من هذه الألعاب
وألاحظ عندنا في السعودية بغير مناسبات نجد بائعات الطراطيع على البحر يومياً يقومون بالمتاجرة بها والأباء هم الذين يقومون بشراء الالعاب النارية لأطفالهم
وأغلب من يبيع هذه الاشياء النساء من الجنسية الأفريقية تحديداً وإنني أستغرب أليس لهن أطفال ويعرفن أضرار تلك المواد عليهم
كما للطراطيع والالعاب النارية إزعاج وضوضاء فهناك اناس تزعجهم هذه الاصوات خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل
فهناك كبار السن والاطفال الذين لايستطيعون النوم .. كما هي اهدار المال الذي لن تزولا قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه .
وسأورد هنا بعض القصص الحقيقية التي حصلت من تجارة الموت
ابن الحادية عشر من العمر والذي قام باشعال فتيل مفرقعة محشوة بمواد قوية لتنفجر وتصيبه باضرار نتج عنها تطاير أظافر أصابع يده اليسرى وتقطعت شرايينها
في وسط الخيمة وضع الاهل تدفئة وكان الطفل يلهو بالطراطيع فسقطت المفرقعة في النار لتنفجر ويتطاير جراء ذلك كميات من الجمر في جميع ارجاء الخيمة وخلال مدة بسيطة اندلعت النيران وكانت طفلة رضيعة بداخلها وضعتها أمها لحمايتها من شدة البرد وقد حاصرتها ألسنة اللهب
الطفل ابن العاشرة الذي تشاجر مع اخيه فاشعل المفرقعة والقى بها على وجه اخيه الذي احترق لدرجة الخطورة
هل تؤيد فكرة الطراطيع وخاصة ايام الأعياد والتجمعات لا تخلو من الأطفال ?
وهل تشجع أولادك أو أخوانك على شرائها أم لا ؟
وهل تعتبر أن هذه الألعاب جالبة للفرح وتتمنى استمرارها ?
أو أنت مع مكافحة المسؤولين لها ولمن يقوم ببيعها ?

أتمنى من الجميع المشاركة في هذه القضية لأهميتها بالنسبة لأبنائنا

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة نور الأدب ; 16 / 04 / 2010 الساعة 04 : 07 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس