رد: لحظة وداع
الغالي خالد ..
تخيلتك حقا و أنت تجوب شوارع المدينة العتيقة متوجها إلى "باب المقابر" وتنحني على الريحان تشتريه من إحدى العجائز هناك .. ثم أتتبع خطواتك و أنت تسير بين القبور متطلعا إلى حيث يرقد العزيز عليك .. و أراك تهمهم و تتمتم بما سكبته هنا مختتما لالدعاء الصالح له ..
وفقت عزيزي في إبداء مشاعرك النبيلة نحو صديقك وهذا منتهى الوفاء ، وبحت بأحاسيسك الموغلة في الحزن و الراضية بقضاء الله تعالى ..
أحييك خالد و أشد على يديك دون أن أخفي افتخاري بك .
لك كل محبتي .
|