رد: خمس وعشرون دقيقة لسورية وفي نفس الجلسة نالت سورية استقلالها
[align=center][table1="width:95%;background-color:red;border:2px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]
بعودة ذكرى الجلاء الخالدة
أنقل صورة اخرى من صور هذا الرجل الذي استطاع من خلال مواقفه الوطنية أن يفوت الفرصة على المستعمر الفرنسي.
وقف فارس الخوري وقفته الشهيرة في الجامع الاموي، معلناً أمام أهالي دمشق ومنهم إلى كل المواطنين السوريين
رسالته إلى فرنسا، أنه إذا كانت فرنسا تريد البقاء في سوريا لحماية المسيحيين فإن جميع المسيحيين هم مسلمين وجميع المسلمين هم مسيحيين... وأن سوريا بمسلميها ومسيحييها هي وطن واحد لشعب واحد، مفوتاً في ذلك الفرصة أمام فرنسا لأي إدعاء آخر
عام 1936 سأله ممثل الانتداب الفرنسي بخبث إستعماري لا ينطلي على شخص كفارس الخوري قائلاً: أنت مسيحي ويفترض أن تقف إلى جانب الفرنسيين لا إلى جانب الحركة الوطنية السورية.
فقال لهم: إذا كان الإسلام يعني تحرير سوريا من الاستعمار
فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
[/align][/cell][/table1][/align]
|