تحت رحمة الانتظار !
لأسباب قاهرة لم يروا ابنتهم واحفادهم منذ سنتين فهاج بهم الإرتحال .
قال لهم بلهجة رصينة وبلطف زائد : " طلبكم مرفوض ، ولأي كان " !
- " يا سيدي إنا نتفهم " أسباب بلدك الأمنية " ولكني أنا تجاوزت
السابعة والستين من عمري .. وسجلي " العدلي " نظيف ..
وهي الأخرى تصغرني قليلا .. ودعواتنا لطويل العمر لا تتوقف ..! "
شعر وكأنهم متهمون عندما خاطبهم وقال : " ألستم فلسطينون يا عمّ " !!
فاعتذر العمّ .. ومشى .. وبكى .. فقالت : علينا بالانتظار عام آخر يا رجل ..
فقال بحرقة : ألا تظنين إن العمر قصير يا امرأة ..!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|