ما زال أسمه المخيم.. بأزقته و تضاريسه الحزينة.
على جدرانه الخارجية رسموا معاناته لوحات زيتية بدون النظر الى عمقه الأنساني!
أختلف المشهد اليوم داخل أسوار المخيم أستاذي الحبيب، و انت سيد العارفين.
أصبح أشبه بخلية نحل هائجة.
صور تدمي القلب.. رائحة الموت تفوح من كل منزل.. آلاف الصور للشهداء رُشقت على جدران البيوت المتلاصقة.
سكان المخيم يعيشون واقعاً أجتماعياً و صحياً و أقتصادياً مفجعاً.
صورة المخيم اليوم تقتل في النفس كل الأماني القريبة.
حلمك المُغلف لا بد و أن يحترق قبل أن تبلغ أبواب المخيم.. دخانه سيدمي القلب قبل العين.
دمت بكل الأبداع و المحبة أستاذ رافت العزي.
معك و بأنتظار القادم.