صبحي ياسين
( 1920 – 1968 )
مجاهد فلسطيني ولد في قرية شفا عمرو قضاء حيفا وتلقى تعليمه الابتدائي فيها والاعدادي في ثانوية البرج الاسلامية في حيفا . في سنة 1936 ترأس تنظيم النجادة الكشفي في شفا عمرو كما كان احد عناصر( فيصل شفا عمرو ) بقيادة مفلح علي حمادة وقد شن هذا الفصيل غارات عسكرية على مستعمرات كفار يوحنان الى الجنوب الغربي من شفا عمرو وكفار عطا وكفار حاييم والشيخ بريك كما اشترك في معركة ترشيحا الكبرى ثم القي القبض عليه مع اخرين وحكم عليه بالاعدام ولكن سلطات الانتداب البريطاني اطلقت سراحه مع عدد من المحكومين عقب انتصارات المانيا النازية في اوروبا وفي معارك 47 و48 شارك صبحي في حملات جيش الانقاذ ضمن اللواء الذين كانوا يقوده اديب الشيشكلي نزح صبحي ياسين عقب نكبة 1948 الى لبنان ثم الى دمشق وعقب الانفصال نزح الى القاهرة وكون مجموعة خالد بن الوليد التي دربت عشرات الفدائيين الذين قاموا بعمليات داخل فلسطين المحتلة انطلاقاً من قطاع غزة وبعد عدوان حزيران 1967 ذهب الى الاردن واقام لمجموعته قاعدة في احراج جرش ثم اندمجت عناصره بقوات العاصفة .. اغتيل في 19 / 10 / 1968 في الأردن في ظروف غامضة ونقل جثمانه الى القاهرة حيث شيع باحتفال مهيب ودفن في مقابر الشهداء
كان يرى وجوب سرية العمل الفدائي وتوزع فصائله وقياداته تنظيماً وارتباطه فكراً وتخطيطاً ضمن قيادة عليا وان يكون لكل مجموعة فدائية منطقة عمل لا تتجاوزها الى غيرها وذلك احتياطاً من ضربات الاستعمار والصهيونية وقد سجل اراءه هذه في كتابين هما ( الثورة العربية الكبرى في فلسطين وحرب العصابات في فلسطين .
صلاح الدين قدورة
(1892 – 1934 )
أحد رجالات الرعيل الاول في فلسطين ولد في مدينة صفد وتلقى تعليمه الاولى فيها وتابع دراسته في بيروت والاستانة وأظهر موهبة وتفوقاً في تعلم اللغات فأتقن التركية والفرنسية والعبرية والإنكليزية مما مكنه الاطلاع على الثقافات الغربية اضافة الى اطلاعه على التراث العربي . فتح عينيه على تعاظم الخطر الصهيوني فوجه همه الى شؤون التربية والتعليم وتطوير المدارس وقام بتاسيس النادي العربي بقي حتى النكبة . فطن صلاح الدين الى خطورة تجزئة النضال العربي وانطلق في نضاله من ايمان راسخ بالجماهير التي احبته فاختارته مندوباً عنها الى المؤتمر العربي الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس واصدر اول ميثاق قومي يرفض وعد بلفور والهجرة اليهودية والانتداب البريطاني ويعتبر فلسطين جزءاً من أجزاء سورية العربية تربطنا واياها الروابط القومية والدينية واللغوية والأخلاقية والاقتصادية والجغرافية . وكان صلاح الدين احد الموقعين على مذكرة المؤتمر المقدمة الى مؤتمر الصلح في باريس حول المطالب القومية والوطنية لسكان فلسطين وعندما قرر المؤتمر العربي الفلسطيني الاول ارسال وفد الى دمشق لحضور المؤتمر السوري الاول كان صلاح الدين قدورة ضمن هذا الوفد مندوباً عن صفد , فشارك في جميع دوراته كما كان أحد أعضاء اللجنة التي وضعت مشروع دستور لسورية الطبيعية وغيرها من اللجان الوطنية والقومية . وبعد معركة ميسلون عاد الى صفد ثم شارك في المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث الذي انعقد في حيفا في اذار سنة 1921 وفي سنة 1934 انتخب رئيساً لبلدية صفد فوضع عدة مشروعات تحسينية , نفذ قسم منها بعد وفاته .
يتبع