رد: رواية ساخرة , مابعد الحداثه
الأديب المبدع على صالح
هى رواية على مستوى الدلالة تعرض فى طزاجة فنية لواقعنا العربى المتخاذل والمخزى متكاة على بطلها ابو صالح الذى يحركه السارد الضمنى وفق رؤيته للمشهد العربى فى كوادر اختارها هذا السارد بعناية وحط عدسة السرد على واجهات تنم عن وعيه الحاد بهذا العالم ومن ثم لعب السارد على الفضاء الزمنى الذى عمد إلى تقسيمه ليختزل من خلاله مفهوم التقسيم الزمنى الضيق إلى مفهوم زمنى واسع وكونى فالساعة السابعة مثلا تعنى اية ساعة سابعة على اتمداد الزمن وما يحدجث فيها من تعرجات حدسية تشكل هوية الأمة وتكشف عن وجهها الاجتماعى والحضارى
من هنا نجح السرد بامتياز فى التقاط هذه الحالة وفى وان يسكب ذكرته السردية على بياض الصفحة التى تعامل معها بتشكيلات بصرية وعتبات نصية تخدم الدلالة العامة فى القصة بما يمكن ان نسميه موازاة المبنى للمعنى فيختزل المسافة بين النص وما وراء النص
وهذا ما يعطى تفردا لهذه القصة فليس هناك شكل فنى قاطع فى الإبداع الدبى وانما المضمون هو الذى يفرض الشكل
بيد انى اطلب منك سيدى مراجعة القصة لغويا فربما كانت هناك اخطاء " كيبوردية" اوقغتك فى مزالق الانحراف اللغوى
هذه قراءة اولى ولى عودة بشكل اوسع إلى هذا العمل الراقى
لك كل محبتى وتقديرى أيها الرائع
|