[رولا نظمي]

أستاذ أيمن الركراكي القدير
عندما أنزلت نكتة الزوجه النكديه لم أصف ولم أصغر من المرأه إنما إنتقدت بعض من التصرفات التي يجب أن لا تكون بالمرأه
وليس كما حدث في موضوع جوز الاثنين الذي تم فيه وصف المرأه بطريقه غير لائقه
والذي تتضمن الآتي:


الشرع قال اربعــه .......... وانت معـــاك اتنـــين
واحده كده مسلوعـــه ........ والتانيه عِجل سمين
طول النهار معمعه .......... بين الحريم لِتنيـــــن
دايمًا خناقه ونكد ......... مِحتار تراضي ف مين

رب العالمين شرع الزواج من أربعه واعلى من شأنها والأخ الكاتب وصف المراة بالمسلوعه والتانيه عجل سمين هل هذا يعني أن أصف الر جل بالقصير السمين
وغيره من الصفات الغير محببه ولا تخبرني أستاذ أيمن بأنه وصف مجازي فكلنا نعلم بأن الحالتين موجودتين ولكن ما أغضبني هو الاستحقار بتلك الطريقه السوقيه
التي كان من الممكن تجنبها
وأكمل الكاتب يقول:

محتار تراضي القمر ............ أم القوام غزلان
واللا اللي زي البقر ........... بس عينيها جنــان
لكِنْ تطلـَّع شرر ............ وانت البعيد غلبــــان
آخرتها بالبهدله ............ حتنام حزين منهــــان

هل وصل الحال بالرجل بأن يصفها أنها كالبقر والاخرى كالغزال هل أصبحت المرأه سلعة رخيصه يتداولها الكُتاب ويصفوها بطريقه هزليه مقيته
هل هذه هي الطريقه التي ينظر لها الرجال للمراة على أنها كالبقرة والمسلوعه ،إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب أستاذ ايمن
طالما كان الصمت أبلغ من الكلام
ومع هذا نحن نفضل الكلام والانفعال في مواقف عديدة عندما يكون الإستفزاز بهذه الطريقه ،أي وكأن المرأة بدون عقل طول اليوم تعمل مشاكل ومعمعه مثلما قال الكاتب
فيا فرحتي والله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وقد عدت وانزلت نكته الزوجه النكديه مرة أخرى لأني لم أصف المراة كما وصفها الكاتب :

من يعتقد ان الزوجة النكدية ليس لها فوائد فهو مخطئ
فللزوجة النكدية فوائد كثيرة ومن أهمها:
تجعل لسان الزوج رطب بذكر الله
طول اليوم قاعد يدعي حسبي الله ونعم الوكيل
تساعد الزوج على غض البصر لأنه سوف يكره صنف الحريم
تساعد الزوج على صلة الرحم
لأنه على طول هربان عند أمه
تساعد الزوج على أن يحافظ على وزنه ورشاقة جسمه
لأنه دائما ً نفسه مسدودة عن الأكل
وأخيراً ،تجعل من زوجها رجلاً عظيماً
فبسبب قرفه وزهقه منها ، سوف يقضي وقتا ً أطول في العمل
مما يجعله إنسانا ً ناجحاً في عمله ويحقق المثل القائل:
"وراء كل رجل عظيم إمرأة"


ففي النكته مشادات كلاميه وليس تقليل من قدر أحد
وفي النهايه كان هذا ما أغضبني جداً جداً جداً ألا وهو الاستهتار فقد علمني والدي رحمه الله قول الحق حتى لو كان على قطع الرقبه

ودمت بخير أستاذ أيمن بكل الود
وحفظ الله تعالى