عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 02 / 2008, 19 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
وفاء النجار
ضيف
 


Arrow كوني له أمة يكون لك عبدا

[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية لابنتها المتزوجة حديثا .

قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل .. لكن لا ..
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية .

ماذا نفهم من (جارية و عبد) ؟

إنهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات , لكن كيف ؟! و لماذا ؟!

يمكن النساء ما تقبلن بهذه العبارة لكن إرضاء الرجل هو بأن تستمعي إليه, أن تفهمي ماذا يقول و لماذا يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول ..

تقولين كيف ؟

بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد..
لكن السؤال هذا كيف يتحقق ؟

بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات .

بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الإنسجام و يمكنك أن تصححي من أخطاء زوجك بأن يكون ودود محبوب لك و للناس.
ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة أن زوجك لن ينظرلغيرك من النساء بإذن الله , و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك وقد لا ينظر لك .
قابليه بالابتسامة و ودعيه بالدعاء و اسعدي أيامه بكلمات الحب و الطرفة و الضحكة الصافية.

قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟

هذا لأن بنا تبنى البيوت و نحن الحرث لأشجار الغد و لأننا أطول بالا و أكثر صبرا

و نحن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل و نربي الأطفال و نراعي الزوج و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة .

هل لنا من الرجال الرعاية و الإهتمام و العناية ؟

نعم لنا هذا , لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ((رفقا بالقوارير)) .

يا أيها الزوج الكريم أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسئوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟

هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها : " اشتقت لك" ؟

كلمة طيبة ابتسامة صافية...

اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك .

و لكما معا أقول :

بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة , و بحبكما تتمكنا من بناء أسرة سعيدة و تربون أولاداً و تخرجون نشءا قويا , و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه .

كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك ... يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه وكيانه.
منقول من موقع طريق الجنة بتصرف بسيط .
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس