عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 02 / 2008, 50 : 02 AM   رقم المشاركة : [15]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي

- كيف كانت ردة فعلك مع بروز ظاهرة الأساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟وماذا كان موقف الأدباء المحليين من ذلك ؟
- تابعت بالتأكيد كأي غيور على دينه ونبيه قضية الأساءة الدانماركية إلى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ثم الإساءات المتكررة والتي تلتها في عدد من الدول ثم إساءة بابا الفاتيكان وليس إنتهاءاً بالإساءة السويدية الأخيرة ما يزيد إشتعال أضلعك ناراً أنك قريب من ساحة الجريمة - للوهلة الأولى لم يكن أمامنا إلإ الغضب والصدمة والإحساس المرير بالإهانة والمرارة والذل , في هذه الأيام الأولى تفقدك الصدمة القدرة على التفكير في أي شيء هادئ - تحس بالسؤال يقرع رأسك كل ثانية ودقيقة : بماذا أساء لكم محمد صلى الله عليه وسلم لتنعتوه وترسموه بهذه الطريقة!

لماذا... لماذا تريد ايها العالم المتشبث بالكراهية أن تشوه كل الأشياء الجميلة والمقدسة!!
أتذكر أنني كنت يومها أستقل الباص متوجهاً إلى مدرسة اللغة السويدية حين كتبت أبياتاً لا أخالني أكتب يوماً أصدق منها, كتبتها وأنا أحس بجمرٍ مضطرم في صدري, كتبتها وأنا أغص مع مئات الملايين من المسلمين والعرب والأحرار حرقة ولوعة وغضباً... أي عالم هذا الذي نحياه:

أيشتم " أحمد " يوماً ..وأنتم
على قيد الحياة بكم دماءُ

ويسخر حاقد منكم.. ..وفيكم
رجال للمنية.....لا نساءُ

وأنتم ألف مليون......أبوكم
يهان فلا يغاث ولا يجاءُ

بجيش لايهاب غمار حرب
تدين له البسيطة والفضاء

ألا اهتزت لذاك الخطب أرض
وخضبت الاكف له الدماء

وهلاّ غضبة ..لله.. عظمى
تساوى الموت فيها والبقاءُ

فلا طابت لحر.. ذات يوم
حياة بعده...فيها يساءُ

لعرضِ محمد ولنا... مقام
على أرض.. تظللها السماءُ

أيحزن" أحمد" كلا وربي
لأجل " محمد" طاب الفناءُ

"فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض "محمد" منهم فداءُ"

..يتبع
د.محمد شادي كسكين غير متصل