[مرفت محمد فايد]

تجمعنا دائمًا لقاءات أدبية و لكن عندما يجمعنا بيت واحد يكون للقاء طعمُ آخر ، فعندما حضرت السيدة الشولي و عايدة البصيلي مع الشعراء كان إحساس الأهل هو الأقوى فها هو التعاون و ها هو الترحيب بشعراء مصر " مربع الحب برئاسة عبد الحافظ بخيت متولي " و أبناء كفر الشيخ ، و ها هي مائدة الحب تضعها السيدة الشولي و عايدة البصيلي و أنا أتابع و أتعلم .

مرفت فايد – عضو غير عامل بمربع الحب –التي سعدت بقاء الأحبة و كم كنت أتمني أن يكون اللقاء ليوم أو يومين علي الأقل و لكن لابد من الفراق ..........!
هي الدنيا و مشاغلها تحسب علي الأدباء همساتهم و تنبههم أن مشاغلها في انتظارهم فلا تأخير . و تظل مرفت ترشف الحنين مرة أخري للقاء و لكن قطار المشاغل يتوقف لتركب في مهمات رسمية و قومية لجودة التعليم التي تؤمن بها و تدافع عنها و أصبحت منهج حياة لها .

عايدة البصيلي ، السيدة الشولي كم كان طعم اللقاء القصير جميلاً و لازالت رائحته في فؤادي .