رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مع أسئلة أخي يسين أواصل ..
6/- السرقة الأدبية وباء استفحل و أصبحت ظاهرة واضحة للعيان .
- برأيك .. كيف السبيل إلى الوقوف وفضح المتطفلين على الأدب؟- هل أدى النقاد دورهم تجاه كل مايكتب؟
تعتبر السرقة الأدبية جريمة بشعة جدا فما أقبح اللصوص حين يسرقون النصوص فهم بذلك يسرقون المشاعر و الأفكار و كيانا قائما في ذات المبدع لكن هذا اللص يعتبر أغبى مخلوق فالناظر إلى أدبه يجد تناقضا بين نص و آخر كما أنه لن يكون قادرا على إعطاء واجهة أدبية لنفسه و سرعان ما يسقط أمام قارئ حقيقي أو ناقد متمرس أو شاعر متفرس و للوقوف أمام هؤلاء النوع من اللصوص و السراق يجب أن تكون هناك عملية توثيق على أعلى مستوى سواء كان التوثيق الكترونيا أو خارج عالم الانترنيت....لهذا أجد أن المنتديات الأدبية و المؤسسات الثقافية ملزمة أكثر من اي و قت مضى على البحث في النصوص الادبية و اعطائها النسب و شهادة الميلاد التي تثبت أبوة الشاعر لقصيدته كما أنه يمكن ايجاد طريقة في تنصيب مجلس يتكون من جهابذة النقاد يتكلف بمنح شهادات تضم أعمال الشاعر و نسبها إليه...و هنا أعتقد أنه لا تطور للأدب ما لم يوجد نقاد حقيقيون يمارسون وظيفة التمحيص فليس كله جديرا بالنشر فالناقد لا يكتفي بقراءة القصيدة و إبداء ملحوظات بل دوره يتجاوز معرفة القصيدة أو النص وتحليل المادة الأدبية إلى خلق رقابة و استمرارية للفرز بين الجيد و الرديء على مستويات تضمن للأدب دراسات أوسع تمكن من الاجتهاد للروح المبدعة كي تستحق مكانتها.
------------ يتبع
[/frame]
|