أغنية لم تكتمل بعد!!
من بعيد كهامات الهُلامي طلت!!
أيا رفيقة هذا الهودج ، هودجك محمول ، يتهادى ، يباغتني من فوق الأعناق!!
- إلى أين؟؟
- ..!!
- يفزعك السؤال؟؟كما باغتني عرسك ..عندها أصبح هودجي جنازة للعشاق.
إلى اين وفجيعتي في موكب غبطتك يجتاز مدائن الفرح ومُحيطات المُبهجات!!ثم إلى أين؟؟وكيف جاءك ومن أين اتى؟؟
- .......................!!
- لاتجيبي فالشمس تقول عنك!!وندى أزهار حديقتك يوشوش بك !!ياوردة مُستيقظة على نبأ يفزعني ، يا مفاتن أشبه بحكاية خيال..يا إمراة،يبارك لي ذهابك المتشفون..فتندلق آخر قطرة دم للمشتاق!!
اشتقت إليك ياوردتي..اشتقت لعقدك ومحاكمك وأضابيرك واستكنا هاتك!!
- إلى أين وموكبي يوم الغفلة يجتاز قرى العشق فإذا به يسعى بي إلى صحاري وعذابات الذهول فجنازة حبك لم تكتمل طقوسها بعد ، فماذا افعل؟؟
- إلى أين.ياسيدة البحار.؟؟ولاجواب ..ويأسي عانق هودجك .
- .قد كان يجاريه الزمن منذ بدء الوهم !! يبحر عشقي إليك محمولاً بلذات الفرح المتوهم ويمارس معك لحظة الوداع "خفية"..
- إلى أين؟؟سيدتي..وماذا افعل بذكرياتي وضحكاتك وجلساتك وكرسيك الذي استحوذت عليه الشاحبات وقد كثرن مثلما العليق في رحيق النحل المُهاجر!!
- اعترف لك بأني حاولت أن أباهيك واختار.. فإذا بي موثوق بك..فكيف أتخلص من ذاك الذي يزورني كل لحظة وأتصوره في كل الوجوه؟؟..إلى أين؟؟
- أيا سيدة هذا القلب المُتهالك ..اعرف..ولا تعرفين أن حضوري يتحدى إصرارك وأنت تعلنين الفرح اليومي من خلف الأفق ..وأنت أيضاً تحتفين بأزهارك !!ومع ذلك ففجيعتي فيك قهر لايُطاق!! ولم يفتقدك غيري !! بينما فارس الهودج ينتظرالرحيل..ورحلت..راضية..مرغمة..راضية..مرغمة..في ا سيدتي ..قد رحلتِ وفي عينيك جثة قلبي الذي احبك.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|