قصيدة / سفينة الشعر
الإهداء / إلى الأستاذ طلعت سقيرق ..
إلى الأديبة هدى نور الدين الخطيب ...
إلى كل شعراء نور الأدب
إلى كل الأدباء و المبدعين
أهدي القصيد ...
سفينة الشعر
----------
كم ذا فرحت بنبض الشعر في الأفقِ
------- نورا تلألأ في الظلماء و الغسقِ
يا شاطئ الصمت ودع زهر أحرفنا
------- فالحرف مل بحور الصمت و الغرقِ
كم تهت أبحث عن عنوان أغنيتي
------- بين السحاب ، فما أمسكت بالشفقِ
رجلاي عاثت بها الأنواء تغرقها
------- يداي كلت و غاب الحرف عن ورقِي
لا الرمل أشفق .. لا الأرزاء تهجرني
------- لا الصخر مد جسور الوصل في طرقِي
لا السؤل غاب و لا الأشعار تحضنني
------- لا نبض لا روض في موالك العبقِ
لا شيء يشبهني لا شيء أشبهه
------- كل البرايا بدت في رونق القلقِ
أحلامنا ... عتمات الهم تحرقها
------- و الحب يلهث في سردابه المزقِ
آمالنا ... تمتمات خلف أحرفنا
------- و الشعر يصرخ في كتمانه اللبقِ
غادرت ضوضاء تحياها مخيلتي
------- فانتابني الخوف يدمي النبض في ألقِ
ياومضة القلب حين الشعر باغتني
------- أشدو .. أبوح كما الهيمان لم أفقِ
دنياك نيسان .. يا عطرا يقاسمني
------- شهدا شهيا من الأشعار لم أذقِ
سفينة الشعر جابت كل خارطة
------- غازلتها انتظري ، أهواك يا رمقِي
إني عشقت رفاقا كنت أرقبهم
------- و الشعر يفضحني كالسيف في عنقِي
قلت القصيد و طعم الشعر يدركه
-------- من يشتهي الحرف حرا شامخ النسقِ
سنترك الصمت في أحشاء خيبته
------- و نركب البحر يا خلان بالأنق
-------------
شعر / يسين عرعار
الجزائر
بتاريخ 24 نيسان 2010
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|