رد: مقالة في المحبة
الأستاذ القدير عمر الريسوني
حفظك الله تعالى على هذا الطرح العظيم الموقر
الذي يتجلى به حب رب العباد الذي يغمر القلب فلا يكون حب غيرة
كانَ رَسولِ الله يَقُولُ في دُعَائِهِ
(( اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ. اللَّهُمَّ ومَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قوة لِي فيمَا تُحِبُّ ))
يقول الله عز وجل ((ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى))
يقول الله عز وجل:
" إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الهنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى"
"جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى "
ويقول المولى عز وجل:
"ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم "
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله و إليك يرجع الامر كله علانيته وسره لك الحمد يامالك الملك في الأولى والآخرة حمدا دائما طيبا نقيا مباركا فيه يملأ السموات والأرض و ما بينهما كما ينبغي لجلالي وجهك وتعداد مخلوقاتك حتى ترضى يا اكرم الاكرمين لك الحمد والشكر يا قادر على كل شئ يا قادر يا مقتدر اللهم اغفرلي ما مضي من ذنوبي و اعصمني فيما بقي لي من عمري وارزقني بأعمال طيبة ترضى بها عني وتب علينا توابا عظيمة المغفرة يا أرحم الراحمين .
ودمت أستاذي الكريم بكل خير وحفظ الله تعالى
|