الموضوع
:
عندما تتماثل الاستاذة ناهد للشفاء
عرض مشاركة واحدة
24 / 04 / 2010, 39 : 11 PM
رقم المشاركة : [
28
]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: صفد - فلسطين
رد: عندما تتماثل الاستاذة ناهد للشفاء
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير
الأخت في الله ناهد
حسبي الله ونعم الوكيل
قبل يومين ، وفي غمرة تصاعد حالتي الصحية الى الأسوأ ، أرسلت الى مدونتك الخاصة ، رسالة نجدة أخوية لتحملي عني نشر بعض أعمال سيدي الوالد الأدبية في (منتدى نور الأدب )، وانتظرت رأيك لنبدأ ، لكن الإنتظار طال على غير عادتك ،فبدأ الإحباط ... وتعجلتُ في الظنّ ..... (وإنّ بعض الظنّ إثم ) دون أن أدري حالتك الصحية فقد علمتني الحياة بعدم الوثوق بالكلمات المبهرجة يسوقها لي أحد ما( مع الطبل والزمر) من باب ( المجاملة ) التي أحترمها ، ولا أعدّها كغيري (حالة من حالات النفاق الإجتماعي) التي تغمر ساحات ذوي المصالح الشخصية في كل المجتمعات ، بل أعّدها حالة مجاملة مشروعة ، هي أفضل من حالة الصمت المسموم والمذموم .
سامحيني ياناهد ، فمواقفك الأخوية لاتُنسى لاعندي ولا عند امرأتي التي رضيت بأخوتك لي ... وهذا أمرٌ عجيب وغريب من امرأة فُطرت على الغيرة حتى لو كانت علاقتي مع الآخر الأنثوي قد قامت تحت أيّ مغلف أخلاقيّ !!.
سامحيني ياأخت ناهد ، فأنا ما أقدمت على هذه الرسالة تحت ظروفي الصحية المعيقة للكتابة لولا شعوري بالذنب ، وتقديم واجب الدعاء لك بالصحة والعافية ،
وأخيراً أنصحك بأن لاتطيلي في المرض اصطناعاً أمام زوجك الفاضل من (باب الدلال!! ) .فأنا أعرف أمر النساء رغم شيخوختي .
أخوك في الله
عبد المنعم
الأستاذ الفاضل عبد المنعم
سعدت كثيراً برسالتك هذه والتي قبلها
وضحتُ لك على الهاتف اليوم أنني لم افتح النت
منذ فترة وما أن فتحته حتى وجدت رسالتك في بريدي الالكتروني
اتصلت بك سريعاً لأبرر لك عدم ردي على رسالتك
وقد قلتَ لي عن هذه الرسالة التي سأعلق عليها الأن
كما قلتُ لك مراراً أنت لا تطلب أو تستأذن مني أنت تأمرني بما تريد
وهل هناك أجمل وأرقى من هذه المهمة التي ستوليها لي
إن شاء الله تكون دائماً بصحة وعافية وأبعد عنك الإحباط
وأشكر لك ثقتك الكبيرة بي وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك
وأنا بدأت بنشر أعمال والدك رحمه الله ونشر اعمالك أطال الله بعمرك
وأنا مستعدة أن أُكمل ما بدأت به ومنتظرة التعليمات
سمعتُ كلامك واليوم قلت للمرض إذهب إلى غير رجعه
( بمشيئة الله ) دعواتك لي دائماً
دمت بصحة وعافية
توقيع
ناهد شما
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ناهد شما