[ناجية عامر]

أهلا بك أختي أستاذة نصيرة و ألف مرحبا بسؤالك
أقرب مدينة لقلبي طبعا هي مدينتي و مسقط رأسي أي مدينة أبي الجعد بإقليم خريبكة. تم تأسيسها سنة 1008 هـ على يد سيدي بوعبيد الشرقي, أحد أقطاب الصوفية, ومؤسس الزاوية الشرقاوية ويتصل نسبه بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كانت مدينة أبي الجعد مركز إشعاع ديني وعلمي ونقطة تجارية هامة.، تقع في المنطقة الوسطى للمغرب.
توجد على هضبة ورديغة بين هضـاب الفسفاط وسهل تادلة، وهي منطقة كلسية تكسوها تربة الحمري والبياضي القليلة الحصوبة،
مناخها شبه قاري : حار صيفا وبارد شتاءا مع تساقطات ضعيفة وغير منتظمة مما يفسر صعوبة قيام نشاط زراعي قار مما يعطي للرعي بالمنطقة الاهتمام الأكبر،يقدر عدد سكانها بحوالي 40000 نسمة.
ما يميزها كذلك مهارة الحرفيين من فنون النجارة و حياكة (الزربية الزمورية الحنبل، البيزارة) كمنتوج أضحت تعرف به هذه المدينة التاريخية
العتيقة أما فيما يخص المجال الديني والثقافي تحتضن مدينة أبي الجعد سنويا موسما للوالي الصالح بوعبيد الشرقي.
آقتصاديا كذلك تعرف المنطقة تربية الاغنام الصفراء ذات الجودة العالية، كما تلعب الثروة الغبوية دور مهم في النشاط الاقتصادي للمنطقة خاصةً الرعي والقنص (الخنزير البري)، كما تشمل على محمية لنوع نادر من الغزلان بالإضافة إلى توفر مجموعة من الغابات منها غابة سيدي الغزواني وغابة الشباب ومنتزه بني زرانتل، كما توجد مقالع الرخام والحجر الكلسي الذي يصنع منه الجير.
هذه نبذة مختصرة عن مميزات مدينة أبي الجعد المغربية اضافة الى الهدوء و السكينة التي تشمل شوارعها و أزقتها