الرسالة الرابعة والأربعون
يحملني شوقي أليك كقصيدة دون خطوط...
لم تكن بخارطة .. لها مسافات وحدود ..
لم أكن فيك سوى حروف خطها الحب ...
توغلت واستبحت العمق من ماضيك ...
تغازلك مئات المرات ذاكرتي...
تحتويك..تنفيك خلف ضلوعي...
علني أجد أمل بين شقوق وحدي ضل الطريق..
لم أكن لنفسي سوى قبرٌ جريح..ينتظر ُ الرفيق..
ماعادت عيناي براقتان أغتالها الحزن...غافلها ..
يرتعش صمتي .. يستلقي على جثتي..
يلفني إعصار أسميته وحدتي...
لم يستطيعوا أن يصنعوا قصيدة مثلك..
كرهت عبقرية الرسامين ..عجزوا أن يرسموا مفتاح قيدك...