الرسالة السادسة والأربعون
عرفتك قوياً ...لهذا ما عاد للأبطال وجود ..
بقيت بعدك دائمة الترحال والبحث عن وطن يكون بديل لقيودك..
لم أجد سوى خراب يلف كل الأوطان ..وجوهها شاحبة ...عارية الكرامة ..
أشتاق لعيناك...قنديلان من زمن سحيق...
أقف على سما بحر أمواجهة عاتية ...حيث لا إنسان أستنجد به ..لا قشة مغرورة الطباع ..لا سارية ..
تعاندني الرياح تلفني حبالها ...تجذبني بعض خيوط الشمس التي تحجبها غيوم غير مبالية ..
هذا هو مصيري لوحة بدون ألوان ...