[frame="2 98"]
بسم الله نبدأ الحوار مع شاعرنا القدير ياسين عرعار
1- هل للشاعر أحمد فرحات أن يحدثنا عن طفل اسمه أحمد فرحات ..عن طفل كلما كبر أحمد فرحات كبر معه ذلك الشاعر الطفولي ؟.
أحمد فرحات ذكريات الطفولة تعيش معه ولاتفارقه أبدا بل وهناك بعض الأفعال أحس وأن أحمد فرحات الطفل هو الذي يقوم بها
أنا نشأت في أسرة مكونة من خمسة أفراد ابي وأمي أختي الكبيرة وأخي الصغير وأنا أوسطهم
وعلى لرغم من أني لست الأكبر سنا ولكني الخيار الأول في مناقشة أي موضوع أو أية مسألة سواء مع أبي أو أمي أو اخوتي
أكثر صفة لازمتني من صغري إلى الآن أني ولله الحمد أثق في أحمد جدا ولم أتعود منذ كنت طفلا دخول أي محاولة لغرض غير النجاح
وأكثر ماعشقته هو الليل وكتبت عنه قصيدة تحكي الليل في نظري عندما كنت طفلا وحاله الآن بعدما كبرت
عندما كنا صغاراً
نأمنُ الليلَ الطويلا
لانخاف منه غدراً
أو بكاءً أو عويــلا
ليلُنا سرٌ لعشقٍ
بيننا كان السبيلا
صوت عصفورٍ يغني
ينشدُ اللحنَ الجميلا
ليته ماغاب عنا
ليتنا صُنا الجميلا
كان فينا نبضَ قلبٍ
نجمه كان الدليلا
ظله محراب وجدٍ
بدرُه ُنال القبولا
فيه مهداة ُالحيارى
يشربون الحب نيلا
ياجنون الليل أقــبلْ
شمسنا تهوى الأفولا
كلنا نرجو رجوعاً
بعدما ذقنا الخمولا
الشاعر عندما يكتب بإحساس الطفل يكتب أحلى الكلمات
لأن الطفل لايتجمل أو يكذب وإنما فقط يكتب ويقول مايمليه عليه قلبه
ولذا مازال طفلي يعيش بداخلي وأتمناه يعيش دائما.
2 - ما احساسك و أنت مقبل على أول حوار في حياتك الأدبية و الذي ربما ستقول فيه أكثر مما تحتويه بطاقة الهوية ؟.
هو ليس الحوار الأول
فالأسبوع الماضي أجريت أول حوار أدبي لي مع جريدةمصرية اسمها أسرار الغد
ولكن الوضع هنا مختلف
هنا يحاورني أدباء لهم مكانتهم أدبا وشعرا ومكانة بين الجميع
لذا أحاول أن أعد العدة كي أكون عند حسن ظنهم
وأن تكون إجاباتي راقية حد رقيهم
وأحاول أن أتحرى الدقة في كل كلمة أقولها أو أكتبها
وأشعر كثيرا كثيرا بالاعتزاز .
-------
تحيتي
[/frame]