[د.أحمد فرحات]

[frame="2 98"]

الأديبة الغالية

ناهد شما

سباقة أنت دائما بالخيرات ودائما تملئين أخاكِ فرحا وسعادة بقدومك
فكوني دائما بالجوار


هذه الدنيا كتاب أنت فيها الفكر .. مالذي يقصده الشاعر في هذا المقطع من بيت القصيد ؟ وماذا تعني لك الدنيا أنت أيضاً ؟

فهمت من هذا المقطع أن الشاعر يرى محبوبته هي التي تتحكم في دنياه فصور الدنيا بالكتاب ومحبوبته هي الأفكار التي صنعت هذا الكتاب
وهو تصوير رائع رائع يدل على مدى تمكن هذه الأنثى من قلبه فأصبح مُسيراً بما تفكر هي فيه.


أما أنا فأقول:

هذه الدنيا زهورٌ
عطرها حبٌ وعشقُ
وبساتينٌ تحلَّت بالهوى
في روضها يرتاح قلبٌ
هدّه خوفٌ وبرقُ


الشعر رسالة ماهي الرسالة التي تود أن تبعثها من خلال الشعر ؟

الشعر بالتأكيد أسمى رسالة
لذا من الواجب عليَّ أن أحافظ على كلمتي لتخرج في مكانها الصحيح
ورسالتي تكمن في أن أدخل قلوب كل البشر وأعبر عما يدور بدواخلهم
علنا نكشف المستور ونتوج الصحيح ونعالج الخطأ
وأتمنى أن تكون أشعاري في إطار يحافظ على عاداتنا وتقاليدنا السوية بعيدا عن تخطي حدود تسيء إلى ذاتية الإنسان أو الديانات.


إذا انتشرت في نفسك ذكريات اليمة وتحركت زوبعة الحزن في أعماقك .. فما هو أول شيء تفعله ؟

أول شيء أتجه إلى الصلاة وبعدها قراءة القرآن
وبعد أمسك الورقة والقلم وأحاول أن أخرج ثورتي على الورق كي تطفي بعضا من ناري.

بانتظارك أيتها الرائعة

[/frame]