قلبى حديد ؛
[mark=#FF0000]قلبى حديد [/mark]؛
----------
[mark=#FF6600] * المؤخرة ؛[/mark]
رأيته قبل الغروب ..والشارع خال تماما من المارة ..ثعبان ..
حية ملونة بشتى ألوان الطيف الرائعة..
تحبو حبوا كريها..وتتلوى على أحجار أرصفة الشوارع البغيضة..
رأسها في الشارع الواسع هناك...... وذيلها على امتداد البصر..
صُدمت.. فجحظت عيناى وتجمدت جثتي.. وتمتمت وتهتهت ثم صرخت:
يا مصيبة سوداء.. ونهار أسود هباب..
ورفعت جلبابي في يدي..
وهرولت مسرعا لنهاية ذيلها..
التمسه وأتحسسه ..وأمسكت بالمؤخرة.. ووقفت ساكنا ؛
كألف العربية في الصمت المطبق ..
في طابور المساكين لشراء عشرة أرغفة من الخبز المدعوم ....... 0
----------------
[mark=#FF6600]
*خوفا ورعبا؛..
[/mark].. و .. تسطحت على ليلتي المظلمة..ملتحفا وحدتي ..ُمحدقا ببلادة في تلفازي..
بعد فترة.. سمعت وقعا لأقدام ثقيلة بطيئة تصعد درجات السلم..
وتقترب ..وتقترب.. تغلغل الخوف إلى داخلي..
وفجأة ..
حدثت ضجة مدوية مرعبة..وفُتح الباب على مصراعيه بعنف لدرجة اصطدامه بالجدار..
و أنبعث؛ ضوء باهر قوى على عيني..لم أتبين الواقف خلف الضوء..
لصا كان أم امرأة شيطانية ؟! ..فجأة..لم أعد أبصر أية شيء..
..بدأ الرعب يملئني رويدا رويدا .. تهامست مع ذاتي المذعورة: ..ماذا أفعل الآن في مصيبتي ؟!..حملتُ ذاتى ..وقمت أتحسس إرجاء الغرفة.. علني أجده أو أجدها..
لم أجد شيئا.. إلى المطبخ ..نعم الى المطبخ ....وهناك وجدتهما..أمسكتهما...ضربت رأس إحداهما في جنب الآخر.. طخ طخ .. فاشتعل عود الثقاب ..ظللت ابحث عن شمعة..
وجدتها و أشعلتها ........ ،
..حتى سريري..،
ودعوتُ ربى؛ أن يجئ تيار الكهربائى...
لأكمل.. مشاهدة الفيلم المرعب.......0
----------------
13 /09/2006
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|