عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 02 / 2008, 36 : 11 PM   رقم المشاركة : [32]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي

في فترة لاحقة نقضت هذا القرار وإفترضت أني إلتقيت فتاة في إحدى الأمسيات الشعرية في دمشق - البعيدة مسافة القريبة نبضاً - فكانت قصيدة اصبحت فيها الفتاة الدمشقية دمشق ودمشق فتاتي التي أهوى:
يا صدفة كانت...

وهِمتُ بصدفة.ٍ...

أثنت علي...

فاسترسلت بثناءِ

ما كنت قبل اليوم

أهوى مادحاً...

وللحظةٍ.....

صار الفؤاد يهيم بالإطراءِ

ونسيت نفسي......

حينما أسعدتني...

ورجوت لو اذنتيني..

بلقاءِ

فإذا بأحلامي... كدلو مهمل

في قعر بئر...

بقفر رواية نُسيتْ

متعلقٍ بسماءِ!

فبكيتُ حين تركتِني...

وبكيتُ حين مدحتِني..

وبكيت حتى عندما أسعدتِني...

فمن عادتي...

أن أستهل سعادتي ببكاءِ!!

* * *
يا من عشقتِ قصائدي....

وتألقي... وتفردي...

وعذوبة الكلمات ِ

أنا شاعر الغرباء....

وأنت غريبة...

ولشاعر الغرباء ِ – ما تدرين –

من سُلطاتِ

وإذن ....قفي

فأنت رهينة سُجِنَتْ ...

بمقلة شاعر ٍ

متعدد الأزمات ِ

فإذا..

أردت من الجفون ..تهرباً

فخذي الدموع .. وسافري..

فقطار هذا الدمع قائده...

أنا..

وأنا..

أقود مراكبي...لصلاة ِ

فخشعت ُ....

فدخلت ِ في قلبي....

فعدت ِ رهينتي...

فهلمي إن شئت ِ

إلى الصلوات....

* * *
من مبلغ عني القصيدة

أن تعودْ....

عودي إليّ

مليكةً ...

واستعبدي ...

ما شئت من أفكاري..

وفجرّي فيَّ الجنونَ

لتنتشي... أزهاري

إنْ ودعتْ شفتاي..

في حلم القصيدة....

كوكباَ

فله كتبت ُ ترددي..

وقراري..

وله جعلت جوارحي

قمرا...

فلربما طابت له أقماري..!!

* * *
غامرت حين رضيت

أن أجد الهوى...

وتقطعت...في رحلتي

أنفاسي

ومشيت مثل مقامر...متهافتٍ

وقرعت ما ألفيت من

أجراسِ ِ!
د.محمد شادي كسكين غير متصل