[عبد الحافظ بخيت متولى]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر بعيدا عن المجال الأدبي الذي يتميز به الأستاذ عبد الحافظ سأقرأ ماأراه في خاطري عنه. الأستاذ عبد الحافظ، أرى فيك رجلا عصاميا، مكافحا، دائم التفكير، تراجع كل ماتقوم به من أعمال كتابية أو حياتية، تحاول قدر المستطاع ألا تجرح الآخرين حتى المسيئين إليك، صبور جدا لكن عندما تحس بالظلم تتبدل بآخر، ولاتستكين حتى تزيله عنك وعن المظلومين ولو بالقسوة. دمعتك قريبة جدا، صادق في معاملتك مع الناس، وهذا يوقعك في عثرات كثيرة ولكن في النهاية أنت الكسبان. عندك الروحانيات عالية تشعرك بإنسانيتك وهنا سر دمعتك التي تلمع في عينيك عند التأثر. أعتقد بأنك تهتم بالأيتام اهتماما كبيرا، ولك أصدقاء كبار في السن يحبونك جدا كما يحبك كل من تعلم منك علما، لكن نصيحة من أخت لك عندما تفكر بعمل جدي لاتتردد في تنفيذه، ولاتخف فالإنسان الذي يحب النجاح دائما يحسب مليون حساب خوفا من الفشل. خلاص ياعم بيض الفال ههههه واديه للغلابة، وكله عند الله بأجره أختك زاهية بنت البحر

الأديبة الجميلة والشاعرة الرائعة زاهية بنت البحر
حتى هذه اللحظة كنت أظن أنك المثال اللبلورى للمرأة العربية القوية والمثقفة والمبدعة العربية التى لا تكتب ذاتها بل تقرأ العالم من حولها ثم تكتبه فى ألق شعرى ساحر , وبعد هذه اللحظة أيقنت انك عالمة وخبيرة بنفوس البشر أيضا وحين قراتك مداخلتك القيّمة أقسم لك دمعت عيناى بالفعل لأننى أحستت انك تقرأين عبد الحافظ من الداخل , ذلك الإنسان العفوى الذى يبكيه موقف إنسانى ضعيف يراه بين المارة وهو سائر فى الطريق ويغضبه إلى حد النزق التطاول على إنسايته وهز كرامته وكأنك تقرأين عالمى الجوانى والذى استعصى على الكثيرين الذين يظنون حتى الآن أننى قوى حد الصلابة ويخشونى فى كثير من الأحيان لكننى أقسو على نفسى كثيرا لمقاومة رغباتها وتهذيبها وأحملها احيانا فوق طاقتها لصالح الآخرين وانا فعلا أفكر فى مشروع جاد هذه الأيام ربما كنت انت جزء منه وسوف أبيضها والقيها اليك لا البحر
اشكرك بكل ما تحمل الكلمة من معنى على هذه المداخلة الراقية
ولك كل محبتى وتقديرى