03 / 05 / 2010, 52 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [37]
|
شاعر وطبيب / يكتب الشعر الموزون
|
رد: الشاعر أحمد فرحات في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="2 98"]
الأديبة الغالية ناهد شما
أسعد بك وقتما أرى اسمك كالقمر المنير وأتشرف بحضورك دائما
وأتمنى أن تكوني دائما بجوار أخيكِ
وأنا مستمتع جدا في حضرتكم ومتشوق لأسئلتكم الجميلة
يقولون الطبيب فنان والشاعر رومانسي لو بيدك قطعة فحم صغيرة وجدار نظيف
ماذا سترسم عليه ؟ وماذا ستكتب أسفل الصورة
وماأجمل أن يجتمع الفنان والرومانسي سيكونان مزيجا من الروعة بالتأكيد
ومع أني طول عمري لم أستطع الرسم إن كررت المحاولة سأرسم قلبا يخترقه قلم..
وأكتب تحته شِعري نزفٌ من قلبي.
هل للحكمة وطن ؟ أم هي من القلب تنبت ؟
من وجهة نظري المتواضعة
الحكمة نتاج للخبرة وللتجارب التي يعيشها الإنسان
فلاتنبت نتاج وطن ولا يخرج الإنسان ليجدها مزروعة في قلبه
ولكنه يكتسبها من خلال مشوار حياته مع التعليم والقراءة واستشارة الكبار.
في الساحة الأدبية ظهور كتاب يكتبون تحت اسماء مستعارة ! هل هذا هروب من الواقع أو خوفاً من الفشل ؟ أيضاً نجد في بعض المنتديات يدخل الشخص باكثر من اسم وهمي ما تفسيرك لذلك ..
لم أحاول ولن أحاول أبدا الاستعانة باسم مستعار لأسباب كثيرة
أنا شاعر والشاعر يكتب له وللناس فكيف أكتب عن نفسي وأنا أهرب من شخصي وراء ستارة الاسم المستعار
الاسم المستعار ضعف... أو نقص في شخصية صاحب الاسم يجعله يتهرب من مواجهة البشر بشخصيته الحقيقية
أو أنه يحمل بداخله كلاما كثيرا يخاف التصريح به بشخصه فيتهرب خلف الاسم المستعار
سواء هذا أو ذاك
فهو هروب من الذاتية إلى الانعزالية مما يؤدي إلى انفصام في الشخصية.
هل لك أن تصف نفسك في بيتين ؟
كتبت قصيدة كاملة تعبر عن أحمد فرحات شاعر وشخص سآتي لكِ منها بمقطوعة علها تفي
لا تحسبوا أني أبيعُ الحبَّ
في شكلِ القصيدِ فإنني
أفنيتُ عمريَ في متاهاتِ القلقْ
وتجاربُ الأيامِ تدفعني إلى
دفنِ السكوتِ ورصدِ آهاتي
على بعضِ الورقْ
ومشاعري حيرى تطوفُ على
شجيرات النوى وتجيء منها
تشتكي من كلِّ صوبٍ أحترقْ
عشرونَ عاماً أنثر الأشواقَ
والأحلام أرسمها
على صدر الهوى
والصدقُ من قلمي نطقْ
أنا شاعرٌ ذابَ الجليدُ بقلبِهِ
وتحوَّلتْ لغةُ الكلامِ على يديهِ
إلى حنينٍ يرتقي سفنَ الفضا
ولكلِّ قلبٍ يخترقْ
تشرفت بك أديبتنا وبالتأكيد بانتظارك أخريات [/frame]
|
|
|
|