[frame="15 98"]
وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار" - (6)
نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي
أديبتنا الغالية ياسمين ...
س 3/ طبيعة الرسالة في شبكة النت سريعة للغاية .. هل نجحت رسالة ياسمين في تحقيق آفاقها الأدبية وصوتها الإنساني المتطلع إلى الكثير من الغايات والأهداف بعيدا عن سجلها الأدبي الغني عن التكريمات ..؟
--------------------
كل شيء تقدمه ياسمين يخرج من حد الملفات المحفوظه في الكمبيوتر الى المواقع الادبيه في الأنترنت يشعرني بفرحة الفجر المطلة في كل صباح .. وردود الطيبين سواء نقدا أو إعجابا يملىء فراغ فضائي ويمحو شيئا من ظلاله .. فحدود ظلالي الصامته ما زالت طويله .. رغم أنني أشعر بالرضا .. لكني أعلم بأن القادم سيمحو من ظلالي الكثير .. وها أنا أتبع خطاي وأعزف لحنه القدسي .. وأرقص فوق ركام اليأس وأنظر نحو تلال الأمل .. وأشرب من كأس الأرض وأسقيها كلماتي ومفرداتي علي أرتوي بها وترتوي بي ..
وسأبقى أرسم خارطة الوطن الانساني في صوتي ووجداني وآفاقي الادبية ..حتى تغدو كلماتي بلسما يساهم في تضميد الجرح الإنساني الباحث عن حقه في الحياة الحرة الكريمة.
الكريم يسين
دمت مبدعا أصيلا
-----------
الياسمين
[/frame]