رد: الرحمة
سأتجرأ وأقول
قرأت قصتك مرات ومرات وذهلتني مرات ومرات وحيرتني المعاني وكأني أمام
رسمة لناجي العلي لم يرسمها .. خطرت له الفكرة ولم يرسمها .. ما كان يُصدٌق أن زمانا
ستمتد فيه يد فلسطيني ويوقع ..! فقتلوه إحتياطا حتى لا يرسم المعنى الذي توصلت اليه
.. ولكن ..
هل بإعتقادك يا ابنتي أن الذي وقّع استفاق ضميره في لحظة عشق للأرض بحيث
أن هذا العشق كان أقوى من غلا كفه الذي قال اقطعوه ..؟!
ربما أكون متخيلا .. ولكني كأنسان بحت .
|