اخي الكريم رشيد حسن
اخي رشيد أنت تقرأ بإحساس عالي جدا ً
هذا النص لم يكن كلمات بقدر ما كان أحاسيس
منبعثة من داخلي طرحتها على ورق وأردت
لأحساسي أن يخترق القلوب قبل كلماتي
ولأني كنت صادقة جدا في نصي وأريد من
هذا المنزوي في بقعة الظلام أن يخرج من ظلامه
استجاب الله لي وخرج من ظلامه ولقي هذا
النص قبولا طيبا ً عند الجميع ومناسبة هذا النص
أخي رشيد هي الفترة الحالكة التي مرّ فيها ابناء شعبي
في غزة فخاطبتهم بهذه الخاطرة البسيطة .
والآن جاء دورك لاشكرك ولكن كيف ؟
لن أخبرك الآن سأدعها مفاجئة لك عند نشرها
ودمت بالف خير أخي رشيد .