عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 05 / 2010, 53 : 04 AM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )


طرب سليم عبد الهادي
( 1911 – 1980 )

مناضلة , ورائدة من رائدات الحركة النسائية الفلسطينية ولدت في مدينة جنين والدها هو الشهيد سليم الاحمد عبد الهادي احد اقطاب حزب اللامركزية الادارية في فلسطين الذين علقهم جمال باشا على اعواد المشانق سنة 1915
تلقت تعليمها في مدينة نابلس وقبل حصولها على الشهادة الثانوية تزوجت من ابن عمها السياسي الفلسطيني عوني عبد الهادي فساعد هذا الزواج على مساهمة ابنه الشهيد في العمل الوطني الفلسطيني . لمعت طرب عبد الهادي عندما فتحت أبواب منزلها في القدس أمام سيدات الحركة النسائية فعقد فيه المؤتمر النسائي الأول كما خرجت من منزلها وبقيادتها اول مظاهرة نسائية تحتج على ما يدور في البلاد من أعمال التعسف ومساندة الهجرة الصهيونية
وتكررت قيادة طرب عبد الهادي للمظاهرات الوطنية سنة 1933 , وسنة 1936 عندما اعلن الاضراب الكبير كان لها دور كبير في جميع الأموال وتوزيعها على المحتاجين وأبناء الثوار والشهداء كما ساهمت في تأسيس عدد من الجمعيات النسائية الفلسطينية وحازت على مراكز قيادية فيها , فشغلت مركز سكرتيرة الاتحاد النسائي العربي وكانت من الداعيات الى المؤتمر النسائي العربي الذي عقد في القاهرة سنة 1938 برئاسة هدى شعراوي والعضو النشط في المؤتمر النسائي سنة 1944 الذي اقيم في القاهرة ايضاً فكانت صلة الاتصال بين سيدات مصر والسيدات في الاقطار العربية الأخرى . استقرت في القاهرة بعد سنة 1948 وفتحت ابواب منزلها امام اعضاء الحركة النسائية الفلسطينية وساهمت في تأسيس الاتحاد النسائي العربي الفللسطيني . لم تترك طرب عبد الهادي اثاراً مكتوبة عن قضية فلسطين ولكنها كانت من أفضل من يتحدث عن القضية .


طُغتَكين بن عبد الله
( - 522 هـ ) ( - 1128 م )

هو ظهير الدين ابو منصور المعروف بأنابك من المماليك ومؤسس دولة بني طغتيكن في بلاد الشام , كان يتميز بالشجاعة وحسن الإدارة فتقدم على سائر الأمراء ونال ثقة سيده تتش الذي كان يعهد اليه بحكم دمشق أثناء غيابه عنها كما عهد إليه بتربية ولده .
وقف طغتكين الى جانب الامير تتش في الصراع الذي تفجر بينه وبين خصومه ومنافسيه على السلطة السلجوقية ووقع في الأسر ثم تخلص من السجن وعاد إلى دمشق حيث استقبل استقبالاً حافلاً من قبل دقائق بن تتش الذي عهد اليه إدارة المملكة وقيادة العساكر وبهذا توطد نفوذه ثانية وعظم مركزه في دمشق وأسس ما عرف بأتا بكية دمشق 497 – 549 هـ
اضطلع طغتكين بدور بارز في الحروب الصليبية وشارك في الحملات التي تزعمها أمراء الموصل والجزيرة على القواعد الصليبية في بلاد الشام فقد كان هم طغتكين أن يحمي دمشق وأعمالها من الصليبيين الذين احتلوا بيت المقدس وحين حاول الصليبيون الاستيلاء على طبرية والقرى القريبة من دمشق وبنوا بعض الحصون هناك هاجم طغتكين قواعدهم ومنعهم من تحقيق مرادهم . وفي سنة 502 هـ / 1108 م هاجم طغتكين القوات الصليبية قرب طبرية وأوقع الهزيمة بها وأسر القائد الصليبي ابن اخت بغدوين ثم قتله وأرسل بعض الأسرى الى بغداد . حرص طغتكين على تحقيق وحدة الصف الإسلامي تجاه الخطر الصليبي وكانت علاقته بحكام المدن وأمرائها تهدف تهدف إلى تحقيق الوحدة بغض النظر عن التنافس العباسي الفاطمي القائم أنذاك ولهذا حاول طغتكين التعاون مع أمراء المدن الموالين للخلافة الفاطمية مثل صور ونبه الفاطميين الى خطورة الموقف في فلسطين والمدن الساحلية لبلاد الشام كما راسل الامير مودو صاحب الموصل طالباً منه العون على الفرنج وقد أنجد الامير مودو طغتكين واجتمعت قواتهما المشتركة واتجهت الى الاردن ونزلت على الاقحوانة قرب طبرية ورغم محاولات بغدوين ملك بيت المقدس تجديد الهدنة رفض طغتكين ذلك فوقعت المعركة في طبرية واسر الملك بغدوين نفسه ولكنه مالبث أن تخلص من الأسر . كانت علاقة طغتكين بالفاطميين ودية وتبنى سياسة التوفيق والمرونة تجاههم وقد دافع عن صور وحماها جلبت له سياسته الجادة تجاه الخطر الصليبي والصمود في وجهه شعبية كبيرة في أوساط جماهير الناس في الشام والعراق ومصر وكان طغتكين مخلصاً في محاولاته التوفيق بين الأمراء المسلمين المتنافسين من أجل تكوين جبهة موحدة أمام الصليبيين وقد ابدى هؤلاء الامراء حرصاً على صد الخطر الصليبي كما اظهرت كل من القاهرة وبغداد رغبتها في مد يد العون لصاحب دمشق ولكن ذلك لم يتعد الاقوال الى الافعال ولم يكن هناك تنسيق لدرء خطر الفرنج وظلت الدسائس والمؤمرات والتنافس على مناطق النفوذ في بلاد الشام تعمل عملها مما عجل باستيلاء الصليبيين على مدن الساحل الشامي وقد دافع طغتكين عن مدينة صور ولكنه ادرك اشتداد الحال بأهلها فتوصل مع المهاجمين الى تسليم المدينة بأمان على أن يخرج أهلها عنها . وفي سنة 519 هـ / 1125 م حاول بغدوين ملك بيت المقدس ان يخضع دمشق لنفوذه ولكن طغتكين بادر الصليبيين عند طبرية فعادوا ادراجهم منسحبين الى القدس وقد استولى المسلمون على كثير من اسلحتهم ومؤنهم . كانت حياة طغتكين صاحب دمشق حافلة بالانجازات الكبيرة واتسمت سياسته بالصمود أمام الغزو الصليبي على فلسطين وجنوب بلاد الشام ومدن الساحل السوري . استمر حكم خلفاء طغتكين في دمشق الى سنة 549 هـ / 1154 م , حين انتقلت السلطة الى نور الدين محمود بن زنكي الذي دخل دمشق في أواخر السنة المذكورة , وتسلمها من مجير الدين ابن محمد بن بوري بن طغتكين , وعوضه عنها ولاية حمص

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس