رد: رسالة إلى صديقة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;border:5px inset limegreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عودي أيتها المرأة الباكية، عودي لتسمعيني وأنا أنشد لحن الصباح.
تتحرك الأشجار أمام نافذتي و كلها قد أزهرت .
يحدث هذه الأيام حين أمشي في الحي أن أخطو على رصيف وردي أو أبيض كسته بتلات زهور الأشجار فهل أوقظ كمان الحنين الحزين؟
لا أنا لا أفعل ، أنا أمشي على الزهر المتناثر وأبتسم وتدغدغني رغبة في أن أنزع حذائي لتلامس قدماي نعومة الربيع البيضاء والوردية.
اشتريت منذ أيام علبة بها مستحضرات استحمام على قواريرها صورة عصفور بري جميل ووردة ، زينت بالعلبة غرفة الحمام وسمحت للعصفور و الوردة أن يكونا حاضرين في صباحاتي .
إن ظلال الماضي لا تتعب من ملاحقاتنا و ليس عدلا أن نظل ننظر خلفنا وفي مرايانا ونرى الظلال تكبر والعمر يمضي.
ستقولين ومالعدل و أينه؟ سأقول إنه هنا في هذا الصباح الذي ولد فاتحا عينيه وينتظر ابتسامتك ليدخل إلى روحك رحيق التفاؤل.
لا تخيفي الصباحات يا ميساء بالدموع و بالحديث عن لسع الوحشة و أكف الغرباء , مدي لها مزهريتك ترسم عليها شمسا باسمة و ابسطي رفك تضع عليه ليمونة متوسطية نضرة.
صباح الزهر ياميساء
صباح الخير ياحلوة
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|