عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 05 / 2010, 23 : 01 PM   رقم المشاركة : [121]
ياسمين شملاوي
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين

 الصورة الرمزية ياسمين شملاوي
 





ياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond repute

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي

[frame="15 98"]

وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار" - (8)
نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي
أديبتنا الغالية ياسمين ...
س 5/ أين تجد ياسمين فضاءها الأدبي بين الأداء المنبري أو المكتب الإبداعي .؟ لماذا ..؟
--------------------------------------------
الكريم يسين ..سؤالك حملني للتفكير مطولا وإعادة البحث والتعمق مع الذات والمشهد الأدبي والإعلامي لدي :
فلطالما سالت نفسي ذات السؤال ..خاصة حين يكون لي أي نشاط له علاقة بأحد الفضائين المذكورين .


ففي عالم الفضاء المنبري وحين تتاح لي فرصة الوقوف أمام جمهور أجدني أتدثر بدرجات عالية من الرضا والسعادة وأنا أُلامس نبض الحضور عن قرب ..فأبث مشاعري ويعلو صوتي بما املك من آليات التأثير والخطابة والحضور ..لأجد انعكاسات ذلك كله حاضرة أمامي أتلمسها بعيون وتعابير الحاضرين وصمتهم وحسن استماعهم ..والتصفيق المتتابع ..وعبارات المديح والتشجيع التي تعقب كل ذلك وأنا أصافحهم بعد انتهاء الحفل .
وقتئذ اشعر أن هذا فضائي وعالمي الذي قدر لي التحليق فيه ..وان أدائي المنبري هو صورة حسية وردية جميلة ..تجسد حضوري الإنساني وتكون ظلالي الإبداعي .
وحين أجلس بزوايا المكتب الإبداعي أخط كلمات فضائي الأدبي أكون أقرب ما أكون لذاتي ونفسي مع فضائي الأدبي وأسكب أفكاري ومشاعري بفكرة أو قصة أو أقصوصة أو مقطوعة شعرية أو رسم تعبيري.. لانتقل بكل ذلك لحالة التوحد المكاني والزماني مع هذا الأدب الوليد.. وأكون حينئذ مغمورة بنشوة الشعور الوجودي الإنساني.. وأشعر أن كل كياني مُعّمر بالسعادة والرضا لانتقل تلقائيا إلى الإحساس بالمسؤولية ..والقلق على مستقبل هذا الوليد.. ولا يطمئن قلبي إلا حين أراه يُنشئ باقات الأمل والمحبة في فضاءات شعبنا وامتنا ..
وما بين الفضاء المنبري والفضاء المكتبي تتداخل لدي المضامين والظلال فبالإضافة لفضاء المنبر العام الذي أخرج به لأخاطب جمهور في احتفال أو مهرجان أو عبر شاشه التلفاز ..

((فأنني أوجدت لنفسي فضاءا آخر يقبع بين كل ذلك.. فكل نص أكتبه يبقى بدون نكهة أو طعم أو لون إن لم أسمعه بصوتي وألقيه على نفسي لأتحسس مدى قبوله من السامعين قبل القارئين ..ولأخرجه من حالة الوحدة إلى حالة التوحد.. "فأنا أكتب بنفس اللغة التي أقرأ بها.."))

---------------
الكريم يسين
دمت محلقا في فضاء الإبداع
الياسمين

[/frame]
توقيع ياسمين شملاوي
 
إني أنا الناي الذي لا تنتهي = أنغامه ما دام في الاحياء
مدونتي :اوراق ياسمينية :http://blog.amin.org/yash/
فيس بوك :http://www.facebook.com/yasghsh?ref=tn_tnmn
ياسمين شملاوي غير متصل