على هذا المحيط لاشواطىء ، استنير بإبتسامتك الخرساء المتيقظة، وستتسع اناشيدى.. حتى تصبح انغاما حرة كالامواج طليقة من قيود الكلام
طاغور
ليلـــــة سابعـــــة اخـــرى
اليوم الحكاية تختلف..نعم تختلف..اليوم جاءتنى النمرة الى عقر دارى..قطة متوحشة..رفعت اصابعها فى وجهى..اصبع بعد الاخر..كل اصبع اذا ما رفعته خرج منه ظفر مثل مخالب النمرة..كاد ان يتخدش وجهى بالجروح..جاءتنى اليوم ترتدى لباس الجستابو..ماكنت اظن ان الجميلات يحملن مثل هذه الاسلحة!..فوجئت..وانعقد لسانى وهى تدلق على مسامعى هذا السيل من الوعيد والتهديد..وذكرت فى وعيدها (لافظ فاها) ولاحرمنى الله من غضبها واحمرار عيناها..اظافرها النمرية التى جعلتنى ارتعش رعبا وانا العن اليوم الذى حاولت فيه ادخال يدى فى عش الدبابير..قالت الاسطورة بالنص: - لوكنت املك القرار لحرمتك من ان تحمل هذا القلم..ولجعلتك تعيش هائما باحثا عن جدار ..مجرد جدار( انتبهوا للتجبر)!! مجرد جدار تكتب عليه..لو ملكت القرار لمحوت اسمك من الصحافة والمواقع..ومنعتك من التداول حتى فى المريخ ايها البائس المتدلى من اواخر سحيقة فى الزمن...قالت..ولو ملكت القرار لارسلت الى كل المواقع ولحذرتهم منك ولقلت لجبير المليحان ومسعد الحارثى وسمير الفيل وايمن الجندى وعبدالوهاب احمد واحمد العيلة ( ذكرتهم بالاسم دون لعثمة) ثم اضافت: ولراسلت ناهدة دوغان ووفاء الحمرى وابتسام تريسى وحياة قائد وسمر الاشقر وفاتن واخريات فتنتنهن بسحرك اللاذع ( ياإلهى هذه البوليسية تحفظ هذه الاسماء) ولحذرتهن من هذا الذئب الذى يذوب كما يذوب الثعلب على باب البستان ولطالبتهن بمقاطعتك حتى تكون وحيدا منبوذا ضيفا ثقيلا متطفلا تكره نفسك وحياتك... وها أنا اؤدى الامانه..لااستطيع ان ارفض طلب الاسطورة اذا كانت عاجزة عن ايصال رسالتها المسمومة فها انا قد فعلت ..وكم انا بائس..ولكنى سعيد لان الجميلة الاسطورة بدأت تنفذ حقدها فى وريدى لتشعرنى بأنى على قيد الحياة ..وما دامت تحفظ كل هذه الاسماء لابد انها قرأت بؤسى وانا ارجو من كل جميلة ان تتعالى على بغرورها حتى ترضى غرورى..ايهاالعشاق..مايزال فى الجعبة مايقال..فلا تناموا..النوم عدو العشاق..