07 / 05 / 2010, 06 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [48]
|
شاعر وطبيب / يكتب الشعر الموزون
|
رد: الشاعر أحمد فرحات في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما |
 |
|
|
|
|
|
|
[frame="2 98"]
أحيي من كل قلبي الطبيب الشاعر الرائع أحمد فرحات
فأنت تستحق أن تلقب فعلاً بشاعر النيل , لحبك الكبير لمصر والنيل بطول النيل .
وقد تابعتُ هذا اللقاء والحوار الأدبي الرائع بكل شغف ومتعة .
وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح , وأن نحتفل قريباً بتخرجك من كلية الطب .
وقد سألك الأخوة والأخوات الذين سبقوني معظم الأسئلة , و أجبت
عليها إجابات كافية ووافية ورائعة .
لي سؤال بسيط : هل أثرت الحرب الهمجية على غزة , وما صاحبها من
صمت عربي , على شاعرنا أحمد فرحات , وهل كتب عنها ؟؟؟
أتمنى لك التوفيق والنجاح في حياتك العامة والخاصة , كما أتمنى لك
التوفيق في هذا الحوار الهادف
--------------
تحيتي وتقديري .
[/frame]
|
|
 |
|
 |
|
[frame="2 98"]
حكيمتنا الغالية بوران شما
أتشرف جدا بطلتك الجميلة على هذا الحوار
وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك
هل أثرت الحرب الهمجية على غزة , وما صاحبها من
صمت عربي , على شاعرنا أحمد فرحات , وهل كتب عنها ؟؟؟
بالتأكيد هذه الحرب الشعواء أثرت على كل إنسان يمتلك قلبا بداخله
فمابالك بمسلم عربي تربطه أشد الصلات بأهل غزة وفلسطين
فكلنا أهل والهجوم على غزة هو هجوم على أهل بيتي
والصمت العربي ليس بجديد تعودنا عليه طيلة سنوات حياتنا
وأظنه لن يتغير ..وعسى الله أن يفرج الكرب عن أهلنا في فلسطين
وطبعا كتبت عن غزة قصيدة عنوانها صبرا آل غزة وكانت تقول::
سوادُ اللّيلِ قد أغشى أراضينا
ودمعُ العينِ يجري في مــآقينا
وصوتُ القصفِ قد دوّى
يـُـحلـّـق فــوقَ أهلـــينا
سمـــاءٌ تُمْـطرُ الرعبَ
رصــاصٌ يـسكنُ القلبَ
وشــيخٌ يرتمي أرضـــاً
ويُصرعُ بـــين أيــدينا
يقولُ بصوته المصحوب بالألمِ
أنا لن يسكنَ الأقزامُ في بيتي
ولن أرضى
جيوشَ الكفر تمشي في مبانينا
فمهما كانت القسوة
ومهما زُخَّــت النيرانُ مُندَسـّــة
وجـَــهّزتم
مـَــدافِعكم لِـــتـُفنينا
فـــلن نخضعْ
ولن نركـــعْ
ولن تهتزَّ حتـّى شعرةٌ فينا
تعوّدنا نلاقي الكفرَ بالإيمان
وصدّقنا إلاهاً حافظاً رحمان
هو اللهُ الكبيرُ الحقُ يحمينا
كفانا أنــنا قومٌ
إذا مِتنا دفاعاً عن قضيّتنا
سنبقى دائماً أحياءْ
ووجـــهُ الله يرضينا
فياغـــــزة
قلوبُ الناس مهتزة
فكوني مثلما نأملْ
ديارَ الفخرِ والعزة
ولاتـــــبكي
فدمعُ العُــربِ قد جفّ من الهزّة
ولن يقفوا بوجهِ مَصالحٍ أبدا
فكوني مثلما أنت
ملاذَ الصبِر ياغزة
ودي وتقديري لكِ غاليتي
شكرا بطول النيل [/frame]
|
|
|
|