عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 02 / 2008, 42 : 12 PM   رقم المشاركة : [39]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي

إن سألتك يا دكتور وانطلاقا من تجربتك ومسؤوليتك التدوينية...عالم التدوين...ما نجاحاته التي حققها...وماهي العيوب التي لا زال يعاني منها وأي آفاق ترى أنه قد يصل الى تحقيقها...

- تحدثت في هذه النقطة في حوارات سابقة ويمكنني أن ألخص رؤيتي للتدوين في أنه أصبح يمثل مصطلح «الصحافة الشعبية الالكترونية» التي تتناول إهتمامات وقضايا المجتمعات العربية صغيرها وكبيرها ويفترض بثقافة التدوين أن تزيد التواصل الشعبي والحوار الفكري وتعمق فكرة تقبل الأخر وإحترام رأيه وفكره اياً كان وان يعمل الجميع في الحد الأدنى على التوافق ونبذ سياسة العداء والكراهية والإتهام والتخوين.
التدوين العربي حديث نسبياً مقارنة بالتدوين العالمي لكنني أعتقد اننا هذه المرة لم نأت متأخرين أبداً حين شكلنا إتحاد المدونين العرب في أيلول 2006م.
من العيوب التي استطيع تسجيلها والتي لا زال التدوين العربي يعاني منها ومنها:
- إستخفاف البعض بظاهرة التدوين وعدم إستيعابنا للتأثير والقوة التي يمكن أن يشكلها عربياً وعالمياً
- إستغلال البعض - جهلاً أو عمداً - للتدوين لنقل سلبيات الواقع العربي إلى التدوين ومنها الإنحياز والتعصب القطري والعرقي والمذهبي - ونشر الفكر التطبيعي والترويج للشائعات -.
- الفرقة الواضحة وتغليب المصالح الشخصية بين المدونين العرب.
- إضاعة فرص حقيقية لإتحاد كامل ومرن يقلب ظاهرة التدوين إلى قوة جبارة مؤثرة تقود مسيرة الأمة جماهيرياً وشعبياً إلى ثقافة الإنتصار على الإنكسارات وترسيخ ثقافة تقبل النقد وإحترام الرأي الأخر وتوحيد الجهود في القضايا التي تهمنا جميعا كمواطنين عرب ومسلمين وحملة للحقيقة الإنسانية التي تطالب بحق الحياة والحرية والكرامة والسلام. هناك فرصة لوحدة عربية تبدأ إفتراضياً عبر التدوين فكيف نرفضها في حين نتغنى بحلم الوحدة العربية يوماً واقعاً وهاجساً!!
د.محمد شادي كسكين غير متصل