الأستاذ الفاضل محمد
لقد كرم الإسلام المراة ولم يخص الليبية او أي امرأة اخرى من بلد آخر
فالمرأة في نظر الإسلام ليست خصماً للرجل ولا منازعاً له. بل هي مكملة له وهو مكمل لها
هي جزء منه وهو جزء منها وفي هذا يقول القرآن {بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}([2]).
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إنما النساء شقائق الرجال).
يجلسون في المقاهي ويتحدثون بإسهاب عن بنات الناس وأعراضهن
بينما كانت أمهاتهم من اكبر الداعرات ((((!!!!
نحن معبأون بالعيوب التي لانقبل أن تكون في الآخرين ..قول حكيم جدا سواء كان للكاتب أم لوالده
..صادق هو المثل الليبي القائل (الجمل ميشوفش عوج رقبته ))..لعل أشارتنا للعيوب في الأخر
يخفف وطأة ملأنا نحن بهذه العيوب ..ويعطينا بعض السلوى بأننا الأفضل
والأنقى والأطهر مقارنة بالأخر الذي يحمل حقا عيوبنا نحن ...مفارقة عجيبة !!!
ونحن في عصر العولمة وعصر الانفتاح سؤال يطرح نفسه !
هل مازالت المرأة الليبية في حالة سجن
وحريتها مازالت مكبلة شيء فظيع أو أن هذا الاتهام هو رأي الكاتب فقط
هناك عدد من الشباب لا يزالون يعتمدون على أمهاتهم في اختيار الزوجة بصراحة حتى لو كانت لها علاقات عديدة
مع عدد من الشباب !! المهم أنه لا يدري عن ذلك
وهناك نساء تميل الى أعمال لا يرضى عنها رب العالمين والأسباب متعددة منها ضغط الزوج ومعاملته
ومنها عدم وجود هذا الزوج والفراغ الذي تعاني منه هذه الأنثى لا بتعادها عن الدين والقرآن
أو معاملة الأهل لهذه الأنثى
فالشرف أستاذ محمد لا يتوقف على المرأة فقط !
هناك من الرجال غير الشرفاء والعكس صحيح
دمت بخير