الموضوع
:
د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
عرض مشاركة واحدة
14 / 02 / 2008, 48 : 02 PM
رقم المشاركة : [
44
]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب
[frame="2 10"]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب
تحياتي مرة ثانية و شكراً جزيلاً لك دكتور شادي على ما تفضلت به بشأني
تأثرت جداً ببدياتك و بوالدك معلمك الأول..
لا شك أنه شخصية عظيمة و أب من النوع النادر عرف كيف ينمّي موهبتك بالمتابعة و الثقافة
أنت إنسان استثنائي جداً و لا بد لكل إنسان عربي صميم يتعرف عليك أن يشعر بالفخر و الاعتزاز بك و بحسك الوطني الذي يجسده إبداعك و التفاعل مع قضايا أمتك بصدق و العمل الدؤوب لخدمة هذه الأمة و لعلّ أحد دلائل هذا الاخلاص و التفاني و الحب الكبير الذي يحركك يتضح بتأسيس
«المركز الافتراضي لابداع الراحلين» و«موسوعة الراحلين السنوية»
هذا المشروع أثار إعجابي و تقديري جداً فحقيقة أن الكثير من هذه الإبداعات تضيع بمرور الزمن إن لم تكن حظيت بالنشر بين دفتي كتاب، و لعلّ هذه النقطة تحديداً شكلت أحد أكبر جروح عمري شخصياً، هذا الجرح الذي لا يتوقف عن النزف فقد كان والدي نور الدين الخطيب رحمه الله صاحب موهبة فذة و نادرة جداً ومع هذا ضاع معظم نتاجه الذي نادراً ما يتكرر ، ثروة فكرية تضيع!!!
إنه الموت الحقيقي
كثيراً ما وقفت أمام إبداعات رحل أصحابها دون أن يجمع و يحفظ
تراثهم الفكري
المبعثر بين الصحف و المجلات و مؤخراً المواقع والمدونات، أذكر هنا الدكتور أسد محمد رحمه الله الذي تعرفت عليه زمناً قصيراً وما زلت كلما واتتني الفرصة أدخل مدونته و أقف أمام آخر ماكتب و كان عن الموت على الرغم أنه توفي بحادث! و لعل هذا ما جعلني أحرص على نقل إحدى مشاركاته في آخر أيامه في منتدى
موقعنا أوراق99 " فرص العرب الضائعة و المستقبل " إلى نور الأدب
نحن بالفعل كعرب لدينا مشكلة و ثغرة هائلة من الضروري أن نستدركها، من حيث عدم الاهتمام بحفظ التراث الفكري و الابداعي ليس في مجال الأدب فقط بل حتى في مجال التاريخ و التراث الانساني والاختراعات إلخ.. و هذا أحد أسباب اختراق تاريخنا و تزييفه و بالتالي سرقة أوطاننا بحقوق مزيفه ساهم بها هذا الاهمال إلى حد كبير جداً
أتمنى بالفعل أن تحدثنا عن هذا المشروع بشقيه و بشكل مفصل يجعل القراء يتعرفون تماماً على أهمية الموضوع و قيمة هذا المشروع و آلية المساهمة به و تعطينا صورة لو أمكن عن بعض هذه الإبداعات المعرضة للضياع إن لم يتم توثيقها
و في الربط بين اتحاد المدونين العرب و المركز الافتراضي لإبداع الراحلين، بالإضافة لمدونة الدكتور أسد محمد هناك عددا من المدونات تحمل إبداعات أدبية رحل أصحابها عن عالمنا
فهل يمكن لاتحاد المدونين العرب أن يقوم بإنشاء فرع أو هيئة تعنى بجمع هذا التراث و الحفاظ عليه؟؟
و لكن اسمح لي أن أطلب منك بداية قصيدة وطنية خاصة بك كتبتها في بداياتك لنتعرف أكثر على هذه المرحلة كذلك الأمر إن أمكن أن تختم الرد على أسئلتي اليوم بقصيدة عاطفية تعود أيضاً للبدايات
لك عميق شكري و تقديري
و لي عودة مرة ثانية هذا اليوم
[/frame]
الفاضلة الأديبة هدى الخطيب
تحية طيبة مرة أخرى ..
في الحديث عن البدايات لا أذكر اي قصيدة كانت هي الأولى لكن قصيدة " الشهيد" المكتوبة باللهجة المحكية كانت أول قصيدة نشرت لي على غلاف مجلة" إلى الأمام" الفلسطينية الصادرة في دمشق .
الشهيد
" باللهجة المحكية العامية"
دوار بينا الزمن والعالم بنا غدار
جمع علينا الفتن وصرحه علينا إنهار
قسى ليالي الشجن بكىّ اجنة صغار
والله هديتك للقدس ثائر بطل مغوار
يهتف لأرضه يا أرض ثوار الشعب ثوار
* *
هو..
هو عشرين سنة وسبعة أيام
لكن مأسي القدس تعطيه أعوام...مع أعوام
ضيغم عزيز النفس مقدام وما ينضام
يهتف لأرضه يا أرض
دمي إلك انغام
والله لأزورك يا أرض
لو كان فيها إعدام
* *
يمه ..طلبتنا القدس...
قالت له ..لا تكمل
يمه طلبتنا القدس..قالت له لا تكمل
يمه وهبتك للقدس
من يوم كنت صغير
ليلتها كنت لسه في المهد
أحضنك من البرد
أهزلك طرف السرير
ليلتها أعلنت القسم
ويصير مهما يصير
الليلة تسري للقدس
بكرة شهيد تصير
..يمه سمعني أخبار القدس
خلي الحكايا تسير
إبنك غدا الليلة بطل
تضج البلد تكبير
يمه وهبتك للقدس ومن يوم كنت صغير
* *
حمل روحه على كفه وودع أهل وأصحاب
يحمل مأسي شعب يحفط نغم التراب
قرر يضم الأرض يحضن حزن السحاب
ينطم قصيدة عشق فيها شجن وعتاب
قرر يزور القدس يوقف زمن الغياب
يهتف لأرضه يا أرض أحباب جينا أحباب
* *
ولدي غدا الليلة بطل..
علوا النغش شوفوه
علوا زغاريد الفرح..صوت البكاء وقفوه
رأسي رفعته للأبد بتاج الفخر لفوه
والله لأذكرك يا بطل..
كفوا العرس كفوه...
* *
يمه سنين العمر ألام وجراح
يمه..
وشفيت قلب طول العمر ما إرتاح
يمه..
ويا كبد أمك يا ضحضاح
عالي وبين نجوم السماء
قمر وضاح
يمه..
أنا التعب اللي تعبته عليك..
يمه أبد أبد ما راح..
- للإستماع إلى القصيدة -
http://www.youtube.com/watch?v=zWBwZqGOPcs
د.محمد شادي كسكين
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع د.محمد شادي كسكين المفضل
البحث عن كل مشاركات د.محمد شادي كسكين